أسرار شباب أنجلينا جولي.. في خطوة جديدة تعكس اهتمامها المتزايد بالعناية الذاتية، كشفت مصادر مقربة من النجمة العالمية أنجلينا جولي عن تحول كبير في نمط حياتها، يهدف إلى الحفاظ على شبابها وتألقها لعقد قادم على الأقل، عبر مجموعة من الإجراءات التجميلية والغذائية والصحية المتكاملة.

وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها أحد المصادر المطلعة لموقع InTouch Weekly، حيث تحدث عن التزام أنجلينا القوي بروتين متكامل لمكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة العامة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، سواء على مستوى المظهر أو الحيوية.
اقرأ أيضا
رشوان توفيق يحاول الوصول لـ ياسمين عبد العزيز بعد رؤيتها في منامه
حماية البشرة من الشمس كانت البداية
قال المصدر إن أنجلينا لطالما كانت حريصة على حماية بشرتها من أشعة الشمس الضارة، وهو ما ساعدها على الحفاظ على نضارة بشرتها طوال السنوات الماضية، لكنه أشار إلى أن النجمة الحائزة على الأوسكار لم تكتفِ بالعناية التقليدية، بل استعانت أيضًا بطبيب أمراض جلدية موثوق لتحقيق نتائج أكثر فاعلية.
وأضاف:“في العام الماضي، اتخذت أنجلينا قرارًا واضحًا بأن تجعل العناية الذاتية أولوية قصوى في حياتها، خصوصًا مع دخولها مرحلة جديدة من النضج، وأرادت أن تبدو في أفضل حالاتها على مدى السنوات المقبلة”.
ضمن هذه الاستراتيجية، خضعت جولي لعدد من علاجات الليزر التجميلية المتقدمة التي تهدف إلى تحسين ملمس الجلد وشد البشرة، مما ساعدها في استعادة مرونة الجلد وتوحيد لونه.
جولي توازن بين العلاجات والحفاظ على الملامح
ورغم اعتراف المصدر بأن جولي تستخدم البوتوكس منذ سنوات، إلا أنه شدد على أنها متزنة للغاية في استخدامه، وقال: “هي ليست من أولئك الذين يبالغون في التجميل حتى يبدون وكأنهن فقدن تعبيرات الوجه، بل بالعكس، هي شديدة التحفظ وتتبع نهجًا دقيقًا في اختيار العلاجات، حتى تظل إطلالتها طبيعية وغير متكلّفة”.
هذا التوازن بين التجميل والواقعية هو ما يمنح أنجلينا، بحسب المصدر، مظهرًا شابًا لا يفتقر للحيوية أو التعبير.
التغذية: ركيزة أساسية في روتينها اليومي
لا تقتصر جهود أنجلينا على العلاجات الجلدية فقط، بل تشمل أيضًا نظامًا غذائيًا صارمًا ومتوازنًا.
فقد أوضح المصدر أن النجمة العالمية تركّز بشكل كبير على تناول البروتينات والفواكه والخضروات، وتحرص على أن تكون مكونات وجباتها طبيعية وخالية من المعالجات الصناعية.
وأشار إلى أن هذا التوجه نحو “الأطعمة الكاملة” لم يكن وليد اللحظة، بل جاء كرد فعل على مشكلات سابقة عانت منها جولي بسبب فقدان الشهية تحت الضغط النفسي.
إذ قال: “أنجلينا كانت تعاني في فترات من عدم كفاية التغذية، خاصة عندما تتعرض للتوتر. الآن، باتت أكثر وعيًا بأهمية الغذاء كعنصر أساسي في الحفاظ على صحتها الجسدية والعقلية”.
نتائج ملموسة وتحوّل حقيقي
وفقًا للمصدر، فإن النتائج الإيجابية بدأت بالظهور بشكل واضح، حيث بدت أنجلينا جولي في أحدث ظهور لها أكثر حيوية وإشراقًا من ذي قبل، وهو ما لاحظه جمهورها ومتابعوها في مختلف المناسبات العامة.
واختتم المصدر بالقول: “لقد بذلت أنجلينا جهدًا كبيرًا للوصول إلى هذا التوازن بين العناية بالجسم والعقل، وهي الآن في وضع صحي وجمالي ربما لم تصل إليه منذ سنوات طويلة”.
التوازن هو سر أنجلينا جولي في رحلة مكافحة الشيخوخة
تعكس رحلة أنجلينا جولي الجديدة فهمًا عميقًا للعناية الذاتية، لا تقتصر فقط على مظهر البشرة، بل تمتد إلى الصحة النفسية، والنظام الغذائي، والقرارات الجمالية المتّزنة. وبينما تسير النجمة بخطى واثقة نحو المستقبل، فإنها تؤكد أن الشباب ليس مجرد مظهر، بل أسلوب حياة متكامل.