احتفلت النجمة العالمية أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار، بعيد ميلادها الخمسين في أجواء وصفت بالحميمية، بعيدًا عن صخب الأضواء والحفلات الصاخبة، وذلك بحسب ما كشفته مجلة People.
وقد تزامن هذا الاحتفال مع استمرار الأحاديث عن ارتباطها في الفترة الأخيرة بالممثل بيدرو باسكال وطليقها الممثل البريطاني جوني لي ميلر.
أنجلينا جولي تحتفل بعيد ميلادها الـ 50
ووفقًا للمصدر الذي تحدث إلى المجلة، فإن جولي، المعروفة باسمها الكامل أنجلينا جولي فويت، قررت أن تُمضي يومها الكبير في حفل بسيط يقتصر على أقرب المقربين منها، وعلى رأسهم أطفالها الستة: مادوكس (23 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهرة (20 عامًا)، شيلوه (18 عامًا)، والتوأم نوكس وفيفيان (16 عامًا). وأضاف المصدر: “الطفلان رائعان ومزدهران”.
وفيما تستقبل جولي عقدها السادس، بدا واضحًا أنها تعيش حالة من التصالح مع الذات والتفاؤل تجاه المرحلة القادمة من حياتها، حيث أكد المصدر أن “أنجي تبدو متحمسة وسعيدة للغاية لبلوغها الخمسين”، مضيفًا: “إنها تتقبل التقدم في العمر وتشعر بأنها أكثر ثباتًا من أي وقت مضى. لا تخشى التقدم في السن، بل ترحب به بصدر رحب”.
النزاع حول ملكية مصنع نبيذ
يُشار إلى أن هذا الشعور الإيجابي يرتبط جزئيًا بفقدان والدتها، الممثلة مارشلين برتراند، التي توفيت عام 2007 عن عمر ناهز 56 عامًا، وهو ما جعل جولي أكثر تقديرًا لكل عام تعيشه، خاصة بعد التجارب الصعبة التي مرت بها في السنوات الأخيرة.
المصدر نفسه أشار إلى أن السنوات الأربعين من عمرها كانت مليئة بالاضطرابات، وخاصة خلال فترة صراعها الطويل مع زوجها السابق، النجم براد بيت، الذي استمر زواجهما من عام 2014 حتى 2016، حين تقدمت جولي بطلب الطلاق.
ومنذ ذلك الحين، خاض الثنائي نزاعات قانونية مريرة استمرت لسنوات، شملت مسائل الحضانة وتقسيم الأصول، ومن أبرزها النزاع حول ملكية مصنع نبيذ “شاتو ميرافال” في فرنسا.
براد بيت يعترف بالطلاق
مؤخرًا، تحدث براد بيت لأول مرة علنًا عن انتهاء إجراءات الطلاق الطويلة، حيث قال في مقابلة مع مجلة GQ: “لا أعتقد أنها كانت مسألة كبيرة إلى هذه الدرجة. إنها مجرد أمر على وشك أن يُثمر، قانونيًا”.
وأضاف في تعليقه على التدقيق الإعلامي الذي رافق حياته الشخصية لعقود: “لقد كانت في الأخبار لمدة 30 عامًا، يا أخي… هذا النوع من الإزعاج كان دائمًا موجودًا بدرجات متفاوتة، بينما أحاول أن أفعل ما أريد فعله”.
وعند سؤاله عمّا إذا كان ظهوره العلني الأخير برفقة صديقته الجديدة، مديرة المجوهرات إينيس دي رامون (32 عامًا)، في سباق الجائزة الكبرى البريطاني للفورمولا 1، مرتبطًا بأي استراتيجية دعائية، أجاب بالنفي التام: “لا يا صديقي، الأمر ليس مدروسًا”. ثم تساءل بتعجب: “إذا كنت تعيش وفق هذه الحسابات، يا إلهي، كم سيكون ذلك مرهقًا؟”.
براد، الذي كان متزوجًا سابقًا من النجمة جينيفر أنيستون حتى عام 2005، تحدث أيضًا عن أسلوب حياته الحالي قائلاً: “في الغالب أشعر أنني جميل… حياتي مُقيدة إلى حد ما، لكنني أشعر بدفء وأمان كبيرين مع أصدقائي، مع أحبائي، مع عائلتي، ومع معرفتي بنفسي. وكأنني أطير في كل مكان”.
أما أنجلينا جولي، فقد بدت وفق ما ورد في التقرير، أكثر هدوءًا وإلهامًا مما كانت عليه منذ سنوات. هي الآن، كما وصفها المصدر، في “وضع أفضل بكثير”، حيث قلت التوترات العائلية وبدأت مرحلة جديدة من النضج والتوازن، وهي تستقبل عقدًا جديدًا من حياتها بثقة وصفاء ذهني.