تجمعت مئات النساء الإسرائيليات، اليوم الخميس، أمام منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس المحتلة، في وقفة احتجاجية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، ورفعن شعار: “لن نغادر حتى يغادر الجميع غزة”.
دعوات لصفقة تبادل وإنهاء الحرب
ورفعت المشاركات في الاحتجاج لافتات وشعارات، أبرزها: “لن نغادر حتى يغادر الجميع غزة”، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ اندلاع الحرب على غزة، وطالبت النساء باتخاذ قرار عاجل يعكس ما وصفنه بـ”الإجماع الشعبي” داخل إسرائيل بشأن ضرورة إنهاء ملف الرهائن.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن المتظاهرات تجمعن قرب منزل نتنياهو، مرددات شعارات تدعو الحكومة لاتخاذ قرار شجاع ينهي معاناة الأسرى ويمهد لإنهاء الحرب.
اتهامات للحكومة بالتقاعس
اتهمت المتظاهرات رئيس الوزراء وشركاءه في الحكومة بـ”التقاعس” عن اتخاذ خطوات حقيقية لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، وأشرن إلى أن “الرهائن يتضورون جوعًا في الأنفاق، بينما الوزراء يتناولون الطعام في مطاعم فاخرة ويقطعون اجتماعات الحكومة التي قد تحسم مصير الحرب”، على حد تعبيرهن.
اقرأ أيضًا:
إسرائيل تطالب بسحب تقرير دولي صنّف غزة في حالة مجاعة
59 رهينة ما زالوا في غزة
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، لا يزال 59 إسرائيليًا محتجزًا في قطاع غزة، في ظروف يُعتقد أنها صعبة داخل الأنفاق ومناطق الاشتباك.
وكان اتفاق سابق لوقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى يوم 19 يناير الماضي، وأدى إلى إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا (25 على قيد الحياة و8 جثث)، مقابل 1900 أسير فلسطيني، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بتاريخ 18 مارس.