أفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت من الضفة الغربية نحو 800 فلسطيني خلال شهر مارس الماضي، ضمن حملات الاعتقال الواسعة والممنهجة التي تنفذها في الضفة الغربية.
وأوضحت المؤسسات، في تقرير حديث، أن من بين المعتقلين 84 طفلاً و18 امرأة، مشيرة إلى تصاعد كبير في أعداد المعتقلين الإداريين، إذ بلغ عددهم 3498 معتقلاً، بينهم أكثر من 100 طفل، وهو مستوى غير مسبوق حتى خلال فترات الانتفاضات الشعبية.

اعتقال 800 فلسطيني من الضفة الغربية
وحذّرت المؤسسات من خطورة استمرار هذا النهج الإسرائيلي، مؤكدة أن عامل الزمن أصبح عاملاً حاسماً في تحديد مصير آلاف الأسرى، في ظل ارتفاع وتيرة الانتهاكات. ولفتت إلى أنه منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، استشهد 63 أسيراً ومعتقلاً داخل سجون الاحتلال.
كما وثّق التقرير ارتفاع عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى أكثر من 9900 حتى مطلع أبريل/نيسان الجاري، من بينهم 3498 معتقلاً إدارياً، وما لا يقل عن 400 طفل و27 أسيرة.
وبحسب التقرير، فإن عدد معتقلي قطاع غزة الذين تصفهم إدارة سجون الاحتلال بـ”المقاتلين غير الشرعيين” بلغ 1747، وهو رقم لا يشمل جميع معتقلي غزة، لاسيما أولئك المحتجزين في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال.
وانتقدت المؤسسات الحقوقية القيود المشددة التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية على زيارات المحامين للأسرى، من خلال تحديد مواعيد متباعدة وفرض رقابة مشددة خلال الزيارات، بالإضافة إلى مماطلة متعمدة في تحديد مواعيد تلك الزيارات.
كما أشار التقرير إلى امتناع عدد من المعتقلين عن الإدلاء بأي معلومات خلال زياراتهم القانونية، خوفاً من التعرض للتنكيل لاحقاً، وهو ما حدث فعلاً مع عشرات الأسرى خلال الأشهر الماضية.

عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية
حتى أبريل 2025، تشير أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسات الأسرى الفلسطينيين – على رأسهم نادي الأسير الفلسطيني – إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 9900 أسير، من بينهم، ما لا يقل عن 400 طفل.
ووفقًا للإحصائيات تقبع في السجون الأسرائيلية نحو 27 أسيرة.، ونحو 3498 معتقلاً إدارياً، بينهم أكثر من 100 طفل. بالإضافة إلى 1747 معتقلاً من قطاع غزة يُصنّفون كمقاتلين غير شرعيين، وفق تصنيف الاحتلال.
كما أفادت التقارير بأن 63 أسيراً استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل فرض قيود مشددة على زيارات المحامين للأسرى، بما في ذلك تحديد مواعيد متباعدة وفرض رقابة صارمة خلال الزيارات، مما يزيد من معاناة الأسرى وذويهم.