شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي لحظات لافتة على السجادة الحمراء، حيث تنافست النجمات العالميات في استعراض إطلالات جمعت بين الرقي والابتكار، وسط أجواء احتفالية تستمر حتى 24 مايو/أيار الجاري في مدينة كان الفرنسية.
هذا العام، تنوعت إطلالات النجمات بشكل واضح بين التصاميم الكلاسيكية الراقية والأفكار العصرية الجريئة، في محاولة لكل واحدة منهن لترك بصمتها الخاصة بما يعبّر عن شخصيتها ويليق بحجم الحدث الفني الأهم عالميًا.
حضور لافت لنجمات الأزياء والفن في افتتاح مهرجان كان
من أبرز الإطلالات التي خطفت الأنظار في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي هذا العام، تألقت عارضة الأزياء الروسية آرينا شايك بفستان جريء في تصميمه، عكس حضورها القوي على السجادة الحمراء. أما الممثلة جوليا جاردنر، فاختارت تصميماً كلاسيكياً بلمسة أنيقة جمعت بين البساطة والفخامة.

النجمة الآسيوية وان كيو إيان هوي مزجت في إطلالتها بين الحداثة والطابع التراثي، بينما جاءت إطلالة النجمة الأوروبية سافرون فادر متوازنة بين الجرأة والرقي، ما منحها حضورًا بارزًا وتفاعلًا واسعًا على وسائل الإعلام.
أليساندرا أمبروسيو بدورها اختارت فستانًا مكشوف الأكتاف تميز بلمسات فضية ناعمة، في حين فضّلت جولي جود تصميمًا كلاسيكيًا بلون راقٍ. أما إيزابيل فونتانا فلفتت الأنظار بإطلالة داكنة زادها التطريز الناعم جاذبية وسحرًا.
وشهدت السجادة الحمراء لـ مهرجان كان أيضًا حضور النجمة اللبنانية أليس عبد العزيز التي تألقت بفستان لامع أنيق ذي تفاصيل هادئة، إلى جانب النجمة نادين نسيب نجيم التي اختارت فستانًا متقن التصميم نال استحسان الجمهور والمختصين على حد سواء.
لجنة تحكيم عالمية تتصدر المشهد
ترأست النجمة الفرنسية جولييت بينوش لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام، بمشاركة أسماء بارزة من السينما العالمية، مثل النجمة الأمريكية هالي بيري والممثل جيريمي سترونغ، ما يعكس التنوع الفني والثقافي في تقييم الأفلام المتنافسة.
“Die My Love” يخطف الأنظار في المنافسة على السعفة الذهبية
من بين أبرز الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الحالية، يبرز فيلم Die My Love للمخرجة الاسكتلندية لين رامزي، المقتبس عن رواية لأريانا هارويتز، ويشارك في بطولته لورانس وروبرت باتينسون. وقد نال العمل اهتمام النقاد بفضل معالجته السينمائية العميقة.
تكريم تاريخي لروبرت دي نيرو
وشهد حفل افتتاح مهرجان كان لحظة مؤثرة تمثلت في تكريم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو بمنحه السعفة الذهبية الشرفية، تسلمها من زميله النجم ليوناردو دي كابريو، تقديرًا لمسيرته الطويلة ومرور 14 عامًا على ترؤسه لجنة تحكيم المهرجان في عام 2011.
تزامن التكريم مع العرض العالمي الأول لفيلم Leave One Day، في وقت شهد فيه السوق السينمائي للمهرجان (Marché du Film) انطلاقة رسمية قوية للجناح المصري، الذي نظّم بالتعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة، ولجنة مصر للأفلام (EFC)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للإنتاج السينمائي العالمي.
اقرأ أيضًا:
قائمة 10 أفلام الأولى في شباك التذاكر الأمريكي.. “ثاندربولتس” يواصل الصدارة للأسبوع الثاني