أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» اليوم السبت، أن البحرية الأمريكية أطلقت صواريخ «توماهوك» على مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن الثلاثاء الماضي.
البحرية الأمريكية تعلن قصف مواقع للحوثيين
وأفادت التقارير، أن القوات الأمريكية استخدمت مدمرات صواريخ موجهة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات «ترومان»، التي كانت تعمل في مياه البحر الأحمر وقت تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.
وفي يومي 30 و31 ديسمبر الماضي، أعلنت «سنتكوم» أيضا عن تنفيذها ضربات متعددة على أهداف الحوثيين في صنعاء والمواقع الساحلية في اليمن.
ونشرت حينها لقطات لإقلاع طائرتها الحربية وإطلاق صاروخين من على متن سفينة حربية باتجاه أهداف الحوثيين.
وسبق هذه العملية إعلان الحوثيين عن إسقاط مسيرة أمريكية من طراز «MQ-9»، والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار.. وعرضوا مشاهدا توثق العملية عندما اخترقت الطائرة أجواء محافظة البيضاء شمالي اليمن.
إقرأ أيضًا:
«الشيطان لا يموت».. طبيب نتنياهو ينفي إصابته بسرطان البروستاتا
ضربات القيادة المركزية الأمريكية ضد مواقع الحوثيين
الضربات التي نفذتها القيادة المركزية الأمريكية ضد مواقع الحوثيين في اليمن تأتي ضمن سياق التصعيد المتزايد في المنطقة. ويبدو أن العمليات الأمريكية الأخيرة تهدف إلى ردع القدرات العسكرية للحوثيين، خاصة بعد إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية MQ-9 في محافظة البيضاء، وهو تطور اعتبره الكثيرون تحديًا مباشرًا للوجود الأمريكي في المنطقة.
النقاط البارزة في هذا التصعيد
استهداف مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة: الضربات الصاروخية الأمريكية استهدفت مواقع رئيسية تستخدمها جماعة الحوثي لتطوير وتخزين أسلحتها، مما يعكس رغبة واشنطن في الحد من قدراتها العسكرية.
الدور البارز للبحرية الأمريكية: تنفيذ الهجمات عبر مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة لمجموعة حاملة الطائرات “ترومان”، التي كانت تعمل في البحر الأحمر، يبرز أهمية الدعم البحري في العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
تصاعد التوتر بعد إسقاط الطائرة المسيرة: إسقاط الحوثيين لطائرة MQ-9 الأمريكية، التي تعتبر من الأنظمة العسكرية المتطورة ومرتفعة التكلفة، يبرز مستوى التهديد الذي يشكله الحوثيون وقدرتهم على اختراق الدفاعات الجوية.
توقيت الضربات وتعدد الأهداف: الضربات في 30 و31 ديسمبر الماضي وكذلك العملية الأخيرة تشير إلى حملة عسكرية مستمرة تستهدف البنية التحتية العسكرية للحوثيين.
التداعيات المحتملة
قد تؤدي هذه الضربات إلى تصعيد أكبر في الصراع اليمني وتعقيد الجهود الدبلوماسية للوصول إلى تسوية سلمية. واستمرار العمليات العسكرية الأمريكية قد يُفسر على أنه دعم مباشر للحكومة اليمنية وحلفائها الإقليميين، مما يزيد من تعقيد العلاقات الأمريكية مع بعض الأطراف الفاعلة في اليمن.