يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ حملات اقتحام واسعة للقرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، مما أسفر عن عمليات اعتقال وإصابات في صفوف الفلسطينيين.
وقد تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتواصل هذه العمليات بشكل شبه يومي، حيث لا تتوقف الاعتداءات العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين في مختلف المناطق.
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية جلبون وتوترات في جنين
شهدت قرية جلبون، الواقعة شرق مدينة جنين، اقتحامًا واسعًا من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تمركزت في منطقة شارع المدارس وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام.
كما كانت الطائرات المُسيرة تحلق في الأجواء، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
من المعروف أن الجيش الإسرائيلي يقتحم هذه المنطقة بشكل شبه يومي، حيث يتم تفتيش منازل الفلسطينيين بشكل عشوائي، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
اقرأ أيضًا
حركة حماس ترفض مشاريع التهجير والتوطين وتؤكد تمسكها بحق العودة
إصابات واعتقالات في نابلس
في محافظة نابلس، تعرض أحد الشبان للإصابة بالرصاص الحي خلال عملية اقتحام قامت بها القوات الإسرائيلية لبلدة بيت فوريك،حيث قامت القوات بإطلاق الرصاص الحي، بالإضافة إلى قنابل الصوت والغاز السام. الشاب المصاب، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، أصيب في فخذه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اعتقال طفل في قرية النبي صالح
وفي إطار سلسلة الانتهاكات، اعتقلت القوات الإسرائيلية طفلًا خلال اقتحامها لقرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
إصابة شاب آخر عند حاجز قلنديا
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا العسكري الواقع بين مدينتي القدس ورام الله.
وتأتي هذه الحادثة في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تسجل العديد من الحالات المماثلة من إصابات واعتقالات على الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله
لم يكن اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله استثناء من هذه الهجمات العسكرية، حيث داهمت القوات الإسرائيلية البلدة في ساعات متأخرة من الليل.
ولم تقتصر هذه العمليات على سلواد فقط، بل امتدت لتشمل العديد من القرى والمناطق في الضفة الغربية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين في ظل هذا التصعيد العسكري المستمر.
إن هذه العمليات العسكرية تشكل جزءًا من الحملة الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو ما يضاعف من معاناتهم اليومية جراء الانتهاكات المتكررة لحقوقهم.
