أكدت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار الشامل يمثل خطوة أساسية لا غنى عنها لتهيئة البيئة السياسية والأمنية اللازمة للمضي قدماً نحو تسوية مستدامة للنزاع الدائر في البلاد.

بيان الرئاسة الأوكرانية
وجاء ذلك في بيان عقب الاجتماعات التي استضافتها المملكة المتحدة، حيث شددت كييف على أن أي تقدم ملموس على المسار السياسي يتطلب أولاً وقفاً فورياً للأعمال العدائية، بما يضمن حماية المدنيين واستعادة الاستقرار في المناطق المتضررة.
اقرأ أيضًا
القافلة الـ 11 من المساعدات المصرية تصل إلى غزة
إشادة بالدور الأمريكي في دعم السلام
ثمّنت الرئاسة الأوكرانية المشاركة الفاعلة للولايات المتحدة في الاجتماعات، مؤكدة الدور الحيوي الذي تلعبه واشنطن في دعم الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.
كما أشارت إلى أن فرض العقوبات على روسيا لا يزال أولوية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي، باعتبارها أداة ضغط فعالة لإنهاء العدوان ووقف الحرب.
دعم عسكري وسياسي متواصل
أكدت كييف أن دعم الشركاء الدوليين سيستمر على مختلف المستويات، لا سيما في الجانب العسكري، لتعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأوضحت أن أي مسار نحو سلام موثوق ودائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إشراك أوكرانيا مباشرة في طاولة المفاوضات، مع احترام كامل لوحدة أراضيها المعترف بها دولياً.
توافق أمريكي أوروبي لإنهاء الحرب
أشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن الجهود الأمريكية والأوروبية تهدف لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق سلام يضمن أمن أوكرانيا واستقرارها.
ولفتت إلى أن قادة فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبولندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أعربوا عن دعمهم للجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع.
زيلينسكي يثمّن الموقف الأوروبي
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تقديره الكامل للبيان المشترك الصادر عن القادة الأوروبيين بشأن تحقيق السلام مع حماية المصالح الأوكرانية والأوروبية. وكتب زيلينسكي على منصة “إكس” أن نهاية الحرب يجب أن تكون عادلة، موجهاً الشكر لكل من يقف إلى جانب أوكرانيا وشعبها.
إشادة بالقادة الداعمين
أوضح زيلينسكي أن كييف تدعم بشكل كامل البيان الذي وقّعه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، مؤكداً أن هذا الموقف المشترك يعزز فرص الوصول إلى سلام عادل ودائم.