أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده تسعى للخروج من النزاع الأوكراني، واصفًا الحرب بأنها “ليست حربه”، بل “حرب جو بايدن”، في إشارة إلى الإدارة السابقة، قائلا “هذه ليست حربي.. أنا هنا لإخراجنا منها”

تصريحات الرئيس الأمريكي
وجاء التصريح في أعقاب سؤال من أحد الصحفيين حول توقيع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قانونًا يسمح بتمديد سن الخدمة العسكرية لتشمل الأوكرانيين فوق الستين عامًا، في خطوة تشير إلى عمق الأزمة وتراجع أعداد القوات المتاحة في الجيش الأوكراني.
اقرأ أيضًا
سفارة باكستان بالقاهرة تحيي ذكرى يوم الاستحصال
ورد ترامب على ذلك قائلاً:“هذه فوضى، وأنا هنا لإخراجنا منها. لم أسمع بما ذكرتموه عن رجال فوق الستين وما إلى ذلك، لكن هذه حرب جو بايدن، ونحن نعمل بجد للخروج منها”.
في ذات التصريح، كشف الرئيس الأمريكي عن دور إدارته في وقف عدد من النزاعات الدولية، قائلاً:“خلال الأشهر الخمسة الماضية أوقفت خمس حروب. وبصراحة، كنت أتمنى أن تكون هذه هي السادسة”.
وبذلك، يُلمّح الرئيس الأمريكي إلى أن تسوية النزاع الأوكراني باتت على رأس أولوياته الدبلوماسية، في حال لم تُحقق جهود وقف إطلاق النار تقدمًا ملموسًا.
مبعوث خاص إلى روسيا
وفي تطور لافت، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، من المقرر أن يصل إلى روسيا الأربعاء، في زيارة قد تشكل مفتاحًا لمساعٍ دبلوماسية جديدة تهدف إلى تهدئة الصراع.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي، أن:“الرئيس ترامب ذكر أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع. نستطيع أن نؤكد ذلك، وليس لديّ أي تفاصيل إضافية”.
وأضافت بروس أن الرئيس “مستاء بوضوح من تصرفات روسيا، لكنه ما زال ملتزمًا بالحلول الدبلوماسية”، في إشارة إلى رغبة الإدارة في تجنب التصعيد العسكري المباشر.
وفيما يتعلق بالخيارات الأمريكية تجاه موسكو، لم يستبعد ترامب فرض عقوبات إضافية على روسيا، حيث قال عندما سُئل عن العقوبات المحتملة إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار حتى يوم الجمعة:
“لم أذكر نسبة مئوية قط. لكننا سنفرض عددًا لا بأس به من [العقوبات]. سنرى ما سيحدث خلال الفترة القصيرة القادمة.. لدينا اجتماع مع روسيا (اليوم الأربعاء)، وسنتخذ القرار حينها”.