قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،إن بلاده تمتلك أدلة واضحة ومؤكدة على أن العقوبات الدولية المفروضة على روسيا تُسبب لها أضراراً اقتصادية كبيرة، ووصف تلك العقوبات بأنها “مؤلمة” لموسكو.

وأكد الرئيس الأوكراني في رسالة عبر حسابه الرسمي على منصة “تليغرام”، أن استمرار هذا الضغط الاقتصادي سيجبر القيادة الروسية على إعادة التفكير في استراتيجياتها، بعيداً عن منطق الصراع العسكري والكراهية تجاه الدول المجاورة.
الرئيس الأوكراني يأمل في دعم أوروبي خلال رئاسة الدنمارك للاتحاد
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أهمية الرئاسة الدنماركية الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، معبراً عن أمله في أن تشهد الأشهر الستة المقبلة نتائج إيجابية على صعيد دعم الأمن الأوروبي، لا سيما فيما يتعلق بـتعزيز الصناعات الدفاعية وزيادة فاعلية العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
اقرأ أيضًا
تصريحات نارية بين ترامب و إيلون ماسك.. من الدعم إلى التهديدات العلنية
وقال زيلينسكي:“نأمل أن تكون رئاسة الدنمارك فرصة لتعزيز الجهود الأوروبية في دعم أوكرانيا وإضعاف القدرة العسكرية والاقتصادية لموسكو، مما يساهم بشكل مباشر في إنهاء الحرب التي تعاني منها بلادنا”.
استمرار الصراع والحاجة إلى وحدة دولية
وجاءت تصريحات زيلينسكي في وقت تستمر فيه الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، حيث أكدت أوكرانيا مراراً على ضرورة التضامن الدولي والاستمرار في فرض العقوبات الاقتصادية والعسكرية القاسية على روسيا، بهدف دفعها إلى التراجع عن عدوانها على الأراضي الأوكرانية.
كما أشار إلى أهمية العمل المشترك بين الدول الغربية لضمان أن تظل العقوبات على روسيا فعالة وحاسمة حتى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
توقعات بتحولات استراتيجية في الساحة الدولية
يرى المحللون أن تصريحات زيلينسكي تعكس ثقة متزايدة في أن العقوبات الاقتصادية قد تلعب دوراً رئيسياً في دفع روسيا إلى إعادة النظر في خياراتها الاستراتيجية، خاصة مع الضغوط الاقتصادية المتزايدة والعزلة الدولية التي تواجهها موسكو.
ويرجح بعض الخبراء أن استمرار هذه الضغوط قد يؤدي إلى تحولات ملموسة في مواقف روسيا خلال الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما تضافرت جهود المجتمع الدولي بشكل منسجم وفعال.