هل تصبح الساعات الذكية كلمة السر في حماية البشرية من جائحة جديدة في المستقبل، بينما يحاول العلماء الوصول إلى طريقة تمنع تفشي الفيروسات وانتشارها، خاصة بعد جائحة كورونا في عام 2020، والتي أدت إلى إغلاق العالم بأكمله وفرض التباعد الاجتماعي.
الساعات الذكية تمنع انتشار الوباء
وكشف باحثون مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، عن إمكانية الكشف عن إصابة الإنسان بالفيروسات المختلفة من خلال استخدام الساعات الذكية.
وقال باحثون أصدر باحثون جامعة تكساس بالولايات المتحدة أن الساعات الذكية لديها إمكانية تقليل تفشي المرض لدى أشخاص لم تظهر عليهم أي أعراض، أو الذين لديهم أعراض المرض.
وأوضح الباحثون أهمية الكشف مبكرًا عن المرض، حيث أن ذلك يمنع انتشاره بين الناس، لمنع انتشاره، حيث هناك أمراض لم يظهر على أصحابها أعراض ولكنها تكون شديدة العدوى والخطورة.

الساعات الذكية تكتشف أعراض المرض مبكرًا
وتستطيع الساعات الذكية، أن تحدد بدقة عالية معدل الاكسجين وقوة التنفس وضربات القلب ودرجة حرارة الجسم وعلامات أخرى، لذلك يمكنها التنبؤ بإصابة الشخص بكوفيد.
وفي حالة ظهور الأعراض على المصاب، يعتزل الاجتماع مع الآخرين حتى لا ينتشر الفيروس مما يقلل تفشي الأمراض ويمنع حدوث جائحة.
ويساعد اكتشاف الساعات الذكية في تحذير الأشخاص، لعزل أنفسهم مما يساهم في انخفاض انتشار المرض بنسبة تتراوح بين 40-65%.
تقنية جديدة في الساعة الذكية تكشف عن فقدان نبض القلب
وكانت Google Research خوارزمية، قد طورت نظام آلي على الساعة الذكية، لكي تتمكن من الكشف عن الفقدان المفاجئ للنبض بدقة كبيرة.
وتمكن الخاصية الجديدة من إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف وجود مشكلة في نبض القلب للإنسان، مما يؤدي إلى رصد الحالات، والتي قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا.
اقرأ أيضًا
إيلون ماسك يكشف عن النسخة الأحدث من «غروك 3» في عرض حي
وأكد الباحثون على أن الخوارزمية قادرة على تجنب الإنذارات الكاذبة، وعد الاتصال بالطوارئ عن طريق الخطأ، حيث تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 50 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية.
وأشار الباحثون إلى أهمية هذه التقنية حيث تساعد الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية في النجاة من السكتة القلبية، قبل الوفاة.