يعتقد البعض أن التعرض للشمس مفيد للصحة، حيث يمد الجسم بفيتامين ” د “، والذي يحميه من الأمراض لأنه يرفع المناعة ويعزز صحة الأسنان والعظام، ولكن هناك أضرار خطيرة أيضًا، منها ” التسمم الشمسي”.
وتعرضت سيدة بريطانية ستينية، إلى تشوهات في وجهها، بعد أن نامت في حديقة منزلها تحت أشعة الشمس مباشرة، حيث نظرت للمرآة ووجدت وجه غريب ومخيف بعد أن استيقظت.
” الشمس ” تشوه ملامح سيدة بريطانية
وشعرت السيدة بألم شديد، حيث نظرت في المرآة ووجدت انتفاخ وتورم في وجهها، واحمرار عينيها، حيث زاد الألم فجأة وأصبح لا تستطيع فتح عينيها، ولاحظت أيضًا ظهور بثور وبقع على جلدها.
خطورة التعرض للشمس وعلاقته بالإصابة بـ ” الهربس ”
خطورة التعرض للشمس وعلاقته بالإصابة بـ ” الهربس “
وأكدت السيدة البريطانية، أنها ذهب إلى المستشفى على الفور، بعد تطور الأعراض، حيث قال الأطباء لها إنها مصابة ” بالتسمم الشمسي”، رغم أنها تضع واقي الشمس قبل التعرض لها.
وأشارت إلى أن التسمم الشمسي، جعلها تصاب بالهربس، وهو سبب ظهور بثور بيضاء ومؤلمة على جلدها، وذلك بسبب ضعف مناعتها.
استمرار الأعراض المؤلمة يدفع السيدة إلى إجراء فحوصات أخرى
وأضافت أنها بدأت العلاج، وتناول الأدوية والمراهم وقطرات للعين، ولكنها لاحظت تغيير في ملامحها، حيث ذهبت لإجراء فحوصات لتغير الخطة العلاجية بعد استمرار الأعراض المؤلمة.
أعراض الإصابة بـ ” التسمم الشمسي ” وطرق الوقاية منه
وتشمل أعراض الإصابة بـ ” التسمم الشمسي” الطفح الجلدي أو بثور مؤلمة، الغثيان أو الجفاف أو الدوخة أو الدوار أو ضيق التنفس أو الإغماء أو الشعور بحرق في الجلد.
وحذر الأطباء من التعرض للشمس، دون اتخاذ الإجراءات الوقائية، وشرب الماء بكثرة لحماية الجلد من الجفاف، وارتداء ملابس تغطي الجسم بأكمله، وارتداء النظارات الشمسية والقفازات والقبعات الكبيرة.
الابتعاد عن وقت الذروة يحمي من الإصابة بـ ” التسمم الشمسي”
وشدد الأطباء على ضرورة الابتعاد عن الشمس خلال وقت الذروة في أشهر الصيف، وهي الفترة التي تتراوح ما بين الساعة 10 صباحًا و5 مساءً خاصة الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 أشهر، حيث يجب عدم التعرض للشمس في ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا
حكاية «الطفل المعجزة» ولد بجلد طفل عمره 5 سنوات وأبكت حالته الأطباء
