امرأة فلسطينية تتحدى الدمار والخراب الذي عاشه الفلسطينيون لأكثر من عام، حيث أنهم خسروا كل شيء، خاصة بيوتهم التي أصبحت ركامًا على رؤوسهم، ورغم ذلك فأنهم متمسكون بمنازلهم وأرضهم.
فلسطينية تبني جدار لمنزلها بعد تدميره
وحاولت فتاة فلسطينية أن تعيد، تأسيس منزلها من جديد، بعد تدمير بسبب الحرب، باستخدام أدوات بسيطة جدًا، لتتمكن من العيش فيه مرة أخرى.

ووقفت الفتاة وسط منزلها المدمر تنظر إليه بحسرة وألم، بعد أن تحول إلى ركامًا، حيث لم تطمح في الكثير، ولكنها حاولت أن تضع له باب وجدار برغم من عدم توافر أدوات مناسبة لذلك، لحمايتها من البرد القارس.
ووضعت الفتاة باب للمنزل بعد تجميعه من الخشب ودهانه بطلاء باللون الأسود، ثم وقفت وهي تنظر إليه بأمل وتفاؤل، وتشرب فنجان من القهوة.
وحاز المقطع على إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الفتاة تعيد الأمل والحياة من جديد برغم الظروف القاسية التي عاشتها هي وكل الفلسطينيين.
رفض الفلسطينيون لمحاولات تهجيرهم المستمرة
ويتمسك الفلسطينيون بأرضهم رغم مقترحات التهجير المستمرة، التي لم يتم تنفيذها بسبب رفضهم ورفض المعارضة الدولية حيث يواجه دائمًا قطاع غزة تحديات عديدة دون وجود حل حتى الآن
وكان ترامب قد أقترح الأسبوع الماضي، خطة لسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، لإعادة تعميرها من جديد وتحويلها إلى ما وصفه ترامب بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن.
قمة عربية للرد على اقتراح بتهجير الفلسطينيين والسيطرة على غزة
وقررت المملكة العربية السعودية ومصر والأمارات وقطر والأردن، من عقد قمة عربية خماسية في الرياض، في فبراير الجاري، للرد على خطة ترامب التي أثارت غضب الجميع بشأن قطاع غزة.
تأتي هذه القمة لتأكيد رفض محاولات تهجير سكان غزة أو سيطرة أمريكا على القطاع وتغيير هويته. وسيشارك في القمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو رئيس وزرائه محمد مصطفى.
ويذكر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكد خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، على أن مصر ستضع خطة للرد على مخطط الرئيس الأمريكي ترامب.
اقرأ أيضًا:
قمة عربية خماسية في الرياض لمواجهة خطة ترامب المثيرة للجدل حول غزة