تلقى فريق برشلونة الإسباني خسارة ثقيلة أمام مضيفه إشبيلية بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025-2026.

وشهد اللقاء أداءً باهتًا من لاعبي برشلونة، الذين فشلوا في مجاراة التفوق الواضح للفريق الأندلسي الذي استغل الأخطاء الدفاعية الكتالونية وفرض سيطرته الكاملة على مجريات اللقاء.

شوط أول صادم وهيمنة أندلسية واضحة

افتتح إشبيلية التسجيل مبكرًا عبر لاعبه أليكسيس سانشيز في الدقيقة 13 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف إسحاق روميرو الهدف الثاني في الدقيقة 36، ليُنهي الفريق الأندلسي الشوط الأول متقدمًا بثنائية نظيفة.

وتمكن ماركوس راشفورد من تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة من الشوط ذاته بعدما سجل الهدف الوحيد لبرشلونة، محاولًا إعادة فريقه إلى أجواء المباراة، إلا أن السيطرة بقيت لإشبيلية الذي أظهر صلابة دفاعية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا.

إهدار ركلة جزاء وسقوط كامل في الدقائق الأخيرة

في الشوط الثاني حاول برشلونة العودة إلى اللقاء عبر الهجوم المكثف بقيادة ليفاندوفسكي ورافائيل توريس، لكن الحارس الأندلسي تصدى ببراعة لمحاولاتهم، لتأتي الدقيقة 75 حاملة خيبة جديدة للفريق الكتالوني بعد أن أهدر ليفاندوفسكي ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة الأمل لفريقه.

واستغل إشبيلية حالة الارتباك الواضحة في دفاع برشلونة، ليضيف خوسيه أنخيل كارمونا الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، قبل أن يختتم أكور آدامز مهرجان الأهداف بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، مؤكداً التفوق التام للفريق الأندلسي.

التشكيلة والترتيب بعد الهزيمة الثقيلة

دخل برشلونة اللقاء بتشكيلة ضمت تشيزني في حراسة المرمى، وأراوخو، كوبارسي، كوندي، وجيرارد مارتن في الدفاع، بينما تولى بيدري، دي يونج، وداني أولمو مهام خط الوسط، وفي الهجوم اعتمد المدرب على ماركوس راشفورد، فيران توريس، وروبرت ليفاندوفسكي.

وبهذه الخسارة تجمّد رصيد برشلونة عند 19 نقطة في المركز الثاني خلف ريال مدريد المتصدر برصيد 21 نقطة، فيما رفع إشبيلية رصيده إلى 13 نقطة ليصعد إلى المركز الرابع.

وتأتي هذه الهزيمة بعد أيام قليلة من سقوط برشلونة على أرضه أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 2-1 في دوري أبطال أوروبا، ما يزيد الضغوط على الجهاز الفني ويضع الفريق في موقف حرج محليًا وقاريًا.

اقرأ ايضًا…ليفربول يبدأ عصر ما بعد محمد صلاح.. والنجم المصري يواجه أسوأ بداية في مسيرته مع الريدز