أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، تحطم طائرة صغيرة من طراز “سيسنا 208 كارافان” قبالة جزيرة روتنست السياحية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، بينما لا يزال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين.
وتم إنقاذ شخص واحد من بين سبعة ركاب كانوا على متن الطائرة دون إصابات.
تفاصيل تحطم طائرة صغيرة أسترالية
ووفقًا للشرطة، وقع الحادث ظهر الثلاثاء أثناء محاولة الطائرة الإقلاع من جزيرة روتنست، حيث تعثرت الطائرة في الإقلاع ثم انزلقت لتسقط في الماء من ارتفاع منخفض، بحسب ما وثقه مقطع فيديو للحادث.
الطائرة، المملوكة لشركة “سوان ريفر سيبلينز”، كانت في طريقها للعودة إلى قاعدتها في بيرث، عاصمة ولاية أستراليا الغربية، التي تبعد حوالي 30 كيلومترًا شرق جزيرة روتنست.
من جانبه، أعلن مكتب التحقيق في سلامة النقل الأسترالي عن إرسال محققين متخصصين إلى موقع الحادث للتحقيق في ملابساته.
أسباب تحطم طائرة صغيرة استرالية
ويعمل المكتب على جمع الأدلة وتحليل البيانات لتحديد أسباب الحادث والوقوف على التفاصيل الفنية المتعلقة بالطائرة.
الحادث أثار حالة من الحزن والقلق في المنطقة، فيما تستمر جهود البحث عن المفقودين بالتعاون مع فرق الإنقاذ والجهات المعنية.
وفي سياق آخر كان قد لقي 179 شخصًا مصرعهم في حادث تحطم طائرة ركاب أثناء هبوطها في مطار موان الدولي بجنوب غرب كوريا الجنوبية، وفقًا لما أعلنته هيئة الإطفاء المحلية في حصيلة نهائية.
اقرأ أيضًا
تصريحات ماكرون بشأن بوعلام صنصال تثير غضب الجزائر
الطائرة المنكوبة كانت تقلّ 181 شخصًا، من بينهم 175 راكبًا وطاقم مكون من ستة أفراد. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية الرسمية أن الحادث وقع عند الساعة 9:07 صباحًا بالتوقيت المحلي، عندما انحرفت الطائرة عن المدرج واصطدمت بجدار المطار.
وأوضحت الهيئة أن من بين الضحايا، تم تحديد 71 جثة لذكور و71 جثة لإناث، بينما لم يتم التعرف على جنس عدد من الجثث الأخرى بعد. وتم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم من بين الحطام، حيث نُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت الوكالة أن الركاب شملوا اثنين من حاملي الجنسية التايلاندية، بينما كان باقي الركاب من مواطني كوريا الجنوبية.
شارك أكثر من 1562 فردًا في عمليات الإنقاذ، من بينهم 490 موظفًا من إدارة الإطفاء و455 ضابط شرطة، في محاولة للسيطرة على الكارثة والبحث عن ناجين.
الحادث أثار حالة من الصدمة والحزن في كوريا الجنوبية، فيما تستمر التحقيقات لتحديد الأسباب التي أدت إلى وقوعه.