أكد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، مساء الثلاثاء أنه ينوي فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من فبراير المقبل.

قرار ترامب يزيد التوترات التجارية
هذا القرار من شأنه أن يزيد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
اقرأ أيضًا
الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.. الشرق الأوسط يقود الثورة الرقمية بخطة 2028
الرسوم بسبب أزمة الفنتانيل
في حديثه من البيت الأبيض، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية تأتي ردًا على دور الصين في أزمة الفنتانيل التي تواجهها الولايات المتحدة.
وأضاف أن الصين تقوم بتهريب الفنتانيل إلى كندا والمكسيك، حيث يتم نقله لاحقًا إلى الأراضي الأمريكية.
التصعيد مع كندا والمكسيك
تزامن هذا التهديد مع تصريحات سابقة لترامب يوم الاثنين الماضي، حيث أعلن عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، في خطوة عقابية بسبب السماح بمرور الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
التعريفات السابقة وآثارها
ستضاف هذه التعريفات الجديدة إلى الرسوم التي فرضها ترمب خلال ولايته الأولى على واردات صينية تزيد قيمتها على 300 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن الرئيس السابق جو بايدن جونيور قد حافظ على هذه الرسوم، إلا أنه فرض رسومًا إضافية على بعض القطاعات مثل المركبات الكهربائية والخلايا الشمسية وأشباه الموصلات.
تداعيات اقتصادية محتملة
من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى ردود فعل انتقامية من الدول المستهدفة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الصناعات الأمريكية.
وحذر خبراء الاقتصاد من أن هذه الحرب التجارية قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا لدراسة قضايا تجارية
في وقت سابق هذا الأسبوع، وقع ترامب على أمر تنفيذي يوجه الوكالات الأمريكية لدراسة القضايا التجارية المختلفة، مع التركيز على التعريفات الجمركية المستقبلية. ومع ذلك، لم يتم فرض رسوم جديدة على الفور، كما كان قد هدد في وقت سابق.
اتفاقيات تجارية سابقة
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد تفاوض على اتفاقية تجارية جديدة مع كندا والمكسيك أثناء ولايته الأولى، وهي اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA).
كما وقع أيضًا اتفاقًا تجاريًا جزئيًا مع الصين كان يهدف إلى دعم المزارعين الأمريكيين.