ترامب يهاجم الإدارة الأمريكية ويتهمها بالتقصير في مكافحة الحرائق في لوي أنجلوس، وشن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، هجومًا لاذعًا على مسؤولي ولاية كاليفورنيا، متهمًا إياهم بالفشل في مواجهة حرائق الغابات المدمرة التي اندلعت في مناطق حول لوس أنجلوس. وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، قال ترامب: “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس، والساسة غير الأكفاء لا يعرفون كيفية إخمادها”، مضيفًا: “هذه واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة، ولا يمكنهم السيطرة على النيران”.

ترامب يهاجم مسؤولي كاليفورنيا
وأشار ترامب إلى أن آلاف المنازل قد اختفت جراء الحرائق، متوقعًا المزيد من الخسائر البشرية والمادية في الأيام القادمة، كما تحدث عن مدى الدمار الذي لحق بالمنطقة، حيث دُمر أكثر من 10 آلاف مبنى.
في المقابل، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، عن فتح تحقيق حول أسباب ضعف ضغط مياه صنابير الحرائق، بعد تقارير تفيد بتفريغ خزانات المياه المخصصة للإطفاء، مما ساهم في تفاقم الوضع. وأكد نيوسوم أن التحقيق سيهدف إلى إيجاد حلول فعالة لمنع تكرار هذه الأزمة.

اندلاع حرائق الغابات في لوس أنجلوس
واندلعت الحرائق في لوس أنجلوس في 7 يناير الجاري، مما دفع السلطات لإصدار أوامر إخلاء إلزامية لعشرات الآلاف من السكان. وقد اعترف مدير خدمات الطوارئ في المقاطعة بأن الموارد المتاحة لمكافحة الحرائق كانت محدودة، ما ساعد على انتشار النيران بسرعة بسبب الرياح العاتية.
بلغت مساحة الحرائق في البداية 1344 هكتارًا، وتوزعت بين عدة مناطق في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث امتد حريق “باسيفيك باليساديس” إلى 1182 هكتارًا، في حين وصل حريق “إيتون كانيون” إلى 162 هكتارًا. وقد أعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ في “باسيفيك باليساديس”، وهي منطقة غنية تضم العديد من المنازل الفاخرة.
خسائر الحرائق في لوس أنجلوس
قدرت الخسائر المادية الناتجة عن الحرائق بـ 150 مليار دولار، وهو ما يعادل ثلاث مرات التقديرات الأولية. وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص في الولاية ما زالوا بدون كهرباء، فيما تم إصدار أوامر إخلاء لنحو 300 ألف آخرين.
وقد كانت منطقة “باسيفيك باليساديس” من بين الأشد تضررًا، وهي تضم منازل للعديد من المشاهير والأثرياء، من بينهم منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الذي كان ضمن مناطق الإخلاء.
اقرأ أيضًا: