في خطوة تشير إلى تطويرات جديدة داخل شركة تسلا، كشفت تسريبات حديثة عن عزم الشركة الأميركية إطلاق نسخة جديدة من سيارة “موديل Y” بتكوين ستة مقاعد، في تحديث هو الأول من نوعه لهذا الطراز.
وجاءت هذه المعلومات عبر حساب شهير على منصة “إكس” يُعرف باسم “غرين”، وهو مُخترق برمجيات بارز في أوساط التكنولوجيا، اشتهر بتسريباته الدقيقة حول تحديثات تسلا البرمجية. ووفقًا لما نشره “غرين”، فإن التحديث البرمجي الأخير للشركة تضمن إشارات واضحة إلى تصميم جديد كليًا لموديل Y بستة مقاعد.
من سبعة إلى ستة مقاعد: تطور لافت في التصميم
وكانت تسلا قد أشارت في وقت سابق، بحسب موقع “إلكتريك”، إلى استعدادها لطرح نسخة محدثة من موديل Y بسبعة مقاعد، وذلك في رسائل تواصلت بها مع بعض عملائها. ورغم أن الشركة عرضت بالفعل تصميمًا سابقًا بسبعة مقاعد، إلا أن ذلك النموذج لم يلقَ رواجًا كبيرًا، ما دفعها على ما يبدو إلى مراجعة خيارات التصميم الداخلي.
وبينما تتوفر موديلات بستة مقاعد بالفعل في سيارة موديل X، فإن هذه المرة هي الأولى التي تعتمد فيها تسلا هذا التكوين في موديل Y، مما يشير إلى توجه جديد في فلسفة الشركة بخصوص التصميم الداخلي ومساحة الركاب.
تسريبات من قلب البرمجة للسيارة موديل Y
من خلال فحص الكود البرمجي الخاص بأحدث تحديثات تسلا، أكد “غرين” ظهور إشارات واضحة إلى السيارة الجديدة، وكتب معلقًا: “موديل Y ذو الستة مقاعد، الذي دار حوله الكثير من الحديث، بات ظاهرًا بوضوح على رادار الشركة.”

وتتزامن هذه التسريبات مع شائعات سابقة تحدثت عن نسخة مطوّلة القاعدة من موديل Y مخصصة للسوق الصينية، إلا أن تحليل “غرين” يشير إلى أن الطراز الجديد قد لا يكون حصريًا للصين، ما يزيد من احتمالية طرحه في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضًا:
نيسان تكشف النقاب عن الجيل الجديد من أيقونتها الكهربائية “LEAF” بتصميم كروس أوفر SUV
كيف سيكون شكل التكوين الجديد؟
حتى الآن، لا توجد صور رسمية أو تفاصيل مؤكدة حول شكل التصميم الداخلي للنسخة ذات الستة مقاعد، لكن التوقعات تشير إلى اعتماد توزيع المقاعد 2+2+2، كما هو الحال في موديل X. ومن شأن هذا التكوين أن يوفر توازنًا أفضل بين عدد المقاعد وراحة الركاب، خاصة في الصف الأوسط.
نظرة مستقبلية
رغم عدم صدور تأكيد رسمي من شركة تسلا، فإن توقيت هذه التسريبات يعزز التكهنات بقرب الكشف عن النموذج الجديد ضمن خطة التحديثات التي تعمل عليها الشركة للعام الحالي. ويترقب المتابعون أن تُحدث هذه النسخة تغييرًا في سوق السيارات الكهربائية العائلية، خاصة إذا ما تم اعتمادها ضمن الإنتاج العالمي.