يعاني كثيرون من مشاكل صحية ناتجة عن إهمال صحة الجهاز الهضمي، واتباع أنماط غذائية غير صحية تتضمن وجبات سريعة وأطعمة مصنّعة، ما يؤدي إلى اضطرابات المعدة ومضاعفات على المدى الطويل. لكن إدخال تغييرات بسيطة وعملية على النظام الغذائي يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في صحة الجهاز الهضمي والصحة العامة، بحسب ما نشره موقع “Times Now”.
نصائح للحفاظ على صحة المعدة والجهاز الهضمي
1. اختر العصائر السموثي بدلًا من عصائر الفاكهة
العصائر السموثي تحتفظ بالألياف الطبيعية للفاكهة، مما يُسهم في تحسين عملية الهضم، على عكس عصائر الفاكهة العادية التي قد تفتقر لتلك الألياف وتسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، مما يُرهق البنكرياس ويزيد من الالتهابات المعوية.
2. تجنّب الأطعمة فائقة المعالجة
الوجبات السريعة والأطعمة المُصنّعة غالبًا ما تكون غنيّة بالدهون المشبعة وفقيرة بالألياف، ما يؤدي إلى اضطراب في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويزيد من مستويات السموم البكتيرية في الجسم.
3. زيادة تناول الألياف الغذائية
ينصح الخبراء البالغين بتناول ما بين 22 إلى 34 جرامًا من الألياف يوميًا، لدورها الحيوي في تعزيز حركة الأمعاء والحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة.
4. الاعتماد على الحبوب الكاملة
البدائل مثل الأرز البني والكينوا غنيّة بالألياف والمغذيات، وتُساعد على تحسين الهضم وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فضلاً عن دورها في تنظيم مستويات السكر في الدم.
5. تناول الزبادي اليوناني
يُعد الزبادي اليوناني قليل الدسم خيارًا ممتازًا على الإفطار، فهو يحتوي على ضعف كمية البروتين مقارنة بالزبادي العادي، كما يعزز الإحساس بالشبع ويدعم توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
6. الابتعاد عن المشروبات السكرية
المشروبات المُحلّاة تضر الجهاز الهضمي وقد تؤدي إلى أضرار يصعب إصلاحها على المدى الطويل، كما أنها تخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء.
7. الاعتدال في تناول الحلويات
تشير الدراسات إلى أن اتباع حميات صارمة قد يُفضي إلى نوبات من الإفراط في تناول الحلويات لاحقًا. لذا يُنصح بتناول كميات صغيرة من الحلويات المفضلة باعتدال ودون حرمان.
8. تجنّب اللحوم المصنعة
اللحوم المُعالجة مثل السجق والبرجر ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وهو نوع من السرطان يُسجّل ارتفاعًا ملحوظًا بين الشباب في السنوات الأخيرة.
الاهتمام بصحة المعدة والجهاز الهضمي لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يكفي إدخال عادات غذائية بسيطة ومتوازنة تُحدث فرقاً كبيراً على المدى الطويل. فالمعدة هي بوابة الصحة، والحفاظ عليها يبدأ من المائدة اليومية، باختيارات غذائية ذكية ومتزنة تدعم توازن الجسم وتقي من الأمراض الصامتة.
تابع ايضًا..في سابقة عالمية: سويسرا توافق على أول علاج لـ “الملاريا” مخصص للأطفال حديثي الولادة