يعد مسلسل ميغان ماركل الجديد على نتفليكس فصل جديدة في حياتها هي والأمير هاري، حيث أعلنت ميغان عن إطلاق مسلسلها الجديد بعنوان “مع الحب، ميغان” (With Love, Meghan) عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام قبل أيام، ومن المقرر عرض المسلسل ابتداءً من 15 يناير الجاري عبر شبكة قنوات نتفليكس، حيث يقدم تجربة شخصية تجمع ميغان بين دورها كمضيفة ومنتجة تنفيذية.
تفاصيل مسلسل ميغان ماركل الجديد
يتألف المسلسل من ثماني حلقات، مدة كل منها 33 دقيقة، حيث تستعرض ميغان جوانب من حياتها اليومية وشغفها بالطهي والبستنة. يظهر في المسلسل عدد من أصدقائها المقربين، بالإضافة إلى زوجها الأمير هاري.

روّجت ميغان لمسلسلها الجديد من خلال نشر المقطع الدعائي عبر حسابها، حيث علقت قائلة: “كنت متحمسة جدًا لمشاركة هذا المشروع معكم. آمل أن تحبوا العرض بقدر ما استمتعت بصنعه. شكرًا لطاقم العمل وفريق نتفليكس على الدعم. أتمنى لكم عامًا جديدًا مليئًا بالفرح – مع الحب دائمًا، ميغان.”
ويظهر المقطع، الذي صُوّر في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، ميغان وهي تطهو في المطبخ، تجمع العسل من خلايا النحل، وترتب الزهور، كما تستضيف مجموعة من الأصدقاء والضيوف، من بينهم زوجها الأمير هاري، وقد عُرض المقطع على أنغام أغنية “Do You Believe in Magic” لفرقة The Lovin’ Spoonful، مما أضاف لمسة مرحة ودافئة على أجواء المسلسل.
ميجان تروج لمسلسلها الجديد
في حديثها خلال المقطع الدعائي، قالت ميغان: “لطالما أحببت أن أحوّل الأشياء البسيطة إلى لحظات استثنائية تُظهر للناس أنني كنت أفكر فيهم بصدق.” وأضافت: “نحن لا نسعى إلى الكمال، بل إلى الفرح. الحب يكمن في التفاصيل.”
مسلسل ميغان ماركل الجديد
يتكون المسلسل من ثماني حلقات، مدة كل منها 33 دقيقة، ويضم مجموعة من الشخصيات البارزة من دائرة ميغان المقربة، بما في ذلك خبير التجميل دانييل مارتن، والمصورة ديلفينا بلاكوير، زوجة لاعب البولو ناتشو فيجويراس.
كما يشارك في المسلسل نجوم مثل الممثلة والمنتجة ميندي كالينج، ونجمة مسلسل Suits السابقة أبيجيل سبنسر، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في عالم الطهي، مثل روي تشوي وأليس ووترز، الذين يضيفون لمسات مميزة من خبرتهم.
خطوة جديدة لميغان ماركل
يمثل هذا المسلسل خطوة جديدة لميغان ماركل في عالم الإنتاج التلفزيوني، حيث تستعرض من خلاله شغفها بالتفاصيل اليومية البسيطة، مثل الطهي والبستنة، مع تسليط الضوء على أهمية الحب والفرح في الحياة.
اقرأ أيضًا.. الأميرة كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس بعد تعافيها من السرطان
تفاصيل تخلي الأمير هاري وروجته ميجان ماركل عن واجباتهم الملكية
تخلّى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وأصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية، وشكّل الإعلان، الذي صدر في 8 يناير 2020، نقطة تحوّل في حياة الثنائي الملكي، حيث قررا التنحي عن أدوارهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة البريطانية.
أصدر هاري وميغان بيانًا مشتركًا عبر حسابهما الرسمي على “إنستغرام”، قالا فيه: “بعد شهور من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا أن نجري انتقالًا هذا العام لنبدأ دورًا تقدميًا جديدًا داخل المؤسسة الملكية، نعتزم التنحي كأعضاء بارزين في العائلة المالكة والعمل على الاستقلال المادي مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لجلالة الملكة.”
أسباب تخلي ميغان وهاري عن واجباتهم الملكية
كشف الثنائي عن عدة أسباب دفعتهم لاتخاذ هذه الخطوة، أبرزها:
الضغوط الإعلامية المكثفة: اشتكيا من التدخل المستمر للإعلام في حياتهما الخاصة وتأثير ذلك على صحتهما النفسية.
الرغبة في حياة أكثر استقلالية: أعربا عن رغبتهما في تربية ابنهما آرتشي في بيئة هادئة تجمع بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية.
تحقيق الاستقلال المالي: أكدا نيتهما الابتعاد عن التمويل الملكي والاعتماد على مواردهما الخاصة.
كيف استقبل القصر الملكي هذا القرار؟
جاء رد القصر الملكي سريعًا، حيث أشار بيان صادر عن الملكة إليزابيث الثانية إلى تفهمها لقرارهما، لكنه أكّد أن الترتيبات الجديدة ستتطلب وقتًا لوضع التفاصيل، ولاحقًا، عُقدت قمة في ساندرينغهام لمناقشة الخطوة، واتُّفق على تخليهما عن ألقابهما الملكية الرسمية والتوقف عن استخدام لقب “صاحب السمو الملكي”.
وتعهّد الثنائي بسداد تكاليف تجديد منزلهما الملكي “فروغمور كوتيدج” بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني، والاعتماد على دخلهما الخاص، وغادرا المملكة المتحدة واستقرا في كندا لفترة قصيرة قبل الانتقال إلى كاليفورنيا، حيث بدءا مشاريع إعلامية وتجارية، بما في ذلك توقيع صفقات مع نتفليكس وسبوتيفاي.
هاري وميجان المثيران للجدل
منذ تنحيهما، أثار هاري وميغان الكثير من الجدل، خاصة بعد المقابلة التي أجرياها مع أوبرا وينفري في مارس 2021، حيث تحدّثا عن تجربتهما داخل العائلة المالكة والضغوط التي واجهاها.

بالرغم من الانتقادات، نجح هاري وميغان في تأسيس حياة جديدة بعيدًا عن القيود الملكية، مع التركيز على أعمالهما الخيرية والإعلامية، وتظل قضيتهما واحدة من أبرز التحوّلات في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.