في ظل تزايد الاهتمام بالتغذية الصحية، أثار سؤال “هل تناول الزيتون يؤدي إلى زيادة الوزن؟” اهتمام الكثيرين، خاصة مع انتشاره كمكون أساسي في الحمية المتوسطية المشهورة بفوائدها الصحية.

الزيتون غني بالدهون المفيدة
بحسب خبراء تغذية، فإن الزيتون لا يُعتبر مسببًا مباشرًا لزيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات معتدلة، بل على العكس، يحتوي على دهون غير مشبعة مفيدة لصحة القلب، بالإضافة إلى مضادات أكسدة وعناصر غذائية مهمة مثل فيتامين E والحديد.
السعرات تحت المجهر
يُعد الزيتون من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية نسبيًا، إذ تحتوي 10 حبّات زيتون على نحو 40 إلى 60 سعرة حرارية، حسب نوعه (أسود أو أخضر) وطريقة حفظه (بالماء أو الزيت).
ورغم هذا، يشير اختصاصيو التغذية إلى أن الزيادة في الوزن لا تعتمد فقط على نوع الطعام، بل على الكمية والإجمالي اليومي للسعرات.
اقرأ أيضًا
دراسة: زيت إكليل الجبل يعزز الذاكرة وسرعة الحساب الذهني
الدهون الصحية.. لا تعني الإفراط
يأكد بعض خبراء تغذية إن الزيتون يحتوي على حمض الأوليك، وهو نوع من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تُسهم في تقليل الالتهابات وتحسين مستويات الكوليسترول،
ويكشف خبراء التغذية أن: “الزيتون خيار صحي ضمن النظام الغذائي، لكن يجب الحذر من الإكثار منه، خاصة الأنواع المُعلّبة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم”.
الاعتدال هو المفتاح
يُجمع خبراء التغذية على أن تناول الزيتون بكميات معتدلة لا يؤدي إلى السمنة، بل يمكن أن يكون جزءًا من نمط غذائي صحي يدعم فقدان الوزن عند دمجه مع الخضراوات والبروتينات والدهون الصحية الأخرى.
وينصح الأطباء بعدم تجاوز حصة يومية تتراوح بين 5 إلى 10 حبّات زيتون كجزء من الوجبات، وتجنب الأنواع المغمورة بزيت زائد أو عالية الملوحة.