أعلن نادي برشلونة الإسباني أن حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن سيخضع لعملية جراحية في الظهر لعلاج مشكلة مزمنة، ما سيبعده عن الملاعب لمدة 3 أشهر على الأقل.
تفاصيل إصابة تير شتيغن وفترة الغياب
وأوضح تير شتيغن (33 عامًا)، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، أن القرار جاء بعد “مناقشات مكثفة مع الفريق الطبي لبرشلونة وخبراء خارجيين”، مضيفًا: “الطريقة الأسرع والأكثر أمانًا للتعافي الكامل هي عبر إجراء جراحة الظهر. بعد آخر عملية جراحية أجريتها، عدت بعد 66 يومًا، لكن الأطباء يوصون هذه المرة بفترة 3 أشهر كإجراء احترازي لتجنب أي مخاطر مستقبلية.”

وأكد الحارس الألماني أنه يشعر بحالة بدنية جيدة رغم الألم: “معنويًا، يؤلمني كثيرًا عدم قدرتي على دعم الفريق، لكن لحسن الحظ برنامج إعادة التأهيل واضح، وسأعود قريبًا.”
بدائل برشلونة في حراسة المرمى
مع غياب تير شتيغن، تعاقد بطل إسبانيا هذا الصيف مع حارس إسبانيول خوان غارسيا ليكون الحارس الأساسي، فيما سيشكل فويتشيك تشيزني البديل في حال غياب غارسيا.
مستقبل تير شتيجن مع برشلونة
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن برشلونة قد يفكر في بيع تير شتيغن خلال فترة الانتقالات المقبلة، بهدف تخفيف الأعباء المالية وتسجيل الصفقات الجديدة مثل خوان غارسيا والنجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.
ويأتي هذا في ظل سابقة مشابهة الموسم الماضي، حين استفاد برشلونة من إصابة طويلة الأمد للمدافع أندرياس كريستنسن لتسجيل صانع الألعاب الإسباني داني أولمو مؤقتًا بعد انضمامه من لايبزيغ.
اقرأ أيضًا:
نيوكاسل يونايتد يخطط للتعاقد مع سيسكو لخلافة إيزاك في صفقة مدوية… وليفربول قد يُحطم الرقم القياسي
تأثير الغياب على الفريق
غياب تير شتيغن، الذي انضم إلى برشلونة عام 2014، يمثل ضربة قوية للفريق، خصوصًا في ظل المنافسة على الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، أكد اللاعب لجماهيره: “لا تقلقوا، سأعود. الطريق للعودة واضح، وسأبذل قصارى جهدي لدعم الفريق بأسرع وقت.”
تأثير غياب تير شتيغن على موسم برشلونة
غياب تير شتيجن لمدة ثلاثة أشهر يشكل تحديًا كبيرًا لبرشلونة، خصوصًا في ظل المنافسة القوية على صدارة الدوري الإسباني واقتراب المراحل الحاسمة من دوري أبطال أوروبا. الحارس الألماني يُعد ركيزة أساسية في منظومة المدرب، بفضل خبرته وقدرته على قيادة الدفاع، وأرقامه المميزة في التصديات. ورغم التعاقد مع خوان غارسيا، إلا أن افتقاد الانسجام الدفاعي وتراجع الخبرة مقارنة بتير شتيجن قد يضع الفريق تحت ضغط متزايد. كما أن احتمالية بيع تير شتيغن لاحقًا قد تضيف مزيدًا من التوتر على استقرار غرفة الملابس وخطط النادي المالية والفنية في موسم حاسم.