كشفت دراسة جديدة، عن خطورة استهلاك البلاستيك المعاد تدويره، وعلاقته بالإصابة بالسمنة، حيث يتفاعل مع الماء والطعام ويؤثر على صحة الإنسان.
وذكرت الدراسة، البلاستيك المعاد تدويره يتفاعل مع الماء، المواد الكيميائية الخطيرة، خاصة في حالة بقاء البلاستيك في الماء، مدة طويلة، وتؤثر على الجينات التي تتعلق بالاحتفاظ بالدهون في الجسم.
مواد خطيرة تنتقل للماء من خلال البلاستيك
وحذر باحثون في جامعة غوتنبرغ من إعادة تدوير البلاستيك، حيث قاموا بتحليل الحبيبات التي يعاد تدويرها في البلاستيك وهي من البولي إيثيلين السوداء.
وقام الباحثون بوضع الحبيبات في الماء لمدة أكثر من 24 ساعة، وبعد الفحص تخلل جزيئات من مواد خطيره إلى الماء، بالإضافة إلى المبيدات الحضرية والأدوية.
استخدام البلاستيك يعزز من الخلايا الدهنية في الجسم
وقال الباحثون من اختبار تأثير هذه المواد التي انتقلت إلى الماء من خلال البلاستيك، على أجنة الأسماك، حيث ظهرت تغيرات غريبة في الجينات المسؤولة عن تخزين الدهون.
وتكمن خطورة ذلك في استخدام إعادة تدوير البلاستيك في أدوات الطعام ولعب الأطفال التي تشكل خطورة على أجسامهم وتعرضهم للسمنة المفرطة.
البلاستيك من أسباب انتشار ” السمنة ” حول العالم
وأضاف الباحثون أن الاستخدام اليومي للبلاستيك من أسباب انتشار السمنة في الفترة الأخير حيث أنه يعزز الخلايا الدهنية التي تؤثر على فقدان الوزن وتعطيل الحرق في الجسم.
اقرأ أيضًا
النوم العميق…لماذا هو مفتاح صحة الدماغ وحماية الذاكرة؟
البلاستيك يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة
وانتشرت في الفترة الأخيرة حملات توعية للحد من استهلاك البلاستيك نظرا لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان أو تلف الكبد وأمراض أخرى شديدة الخطورة.
وكانت دراسة قد كشفت أن الأشخاص العاملين في مصانع البلاستيك يتعرضون للإصابة بسرطان الدم ، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدماغ ، وسرطان الثدي.
ويذكر أن عملية إعادة تدوير البلاستيك تتم بعد تسخينه مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية خطيرة ثم صهرها وتقطيعها وتشكيلها إلى قطع صغيرة الحجم وتبريدها.