لا توجد أبحاث علمية كثيرة تدعم ظاهرة “دماغ الحمل”، ولكن قصصًا من نساء تُثبت أنه حقيقي. ولكن وجد الخبراء في بعض الدراسات العلمية أن النساء الحوامل أبلغن عن فقدان الذاكرة، وتشوش الدماغ أثناء الحمل.
ودماغ الحمل، أحد الآثار الجانبية التي تُصاحب الحمل، بداية من تورم الساقين إلى تورم الأنف، تتغير المرأة الحامل بطرق جسدية متعددة. ومع ذلك، يمكن أن يُحدث الحمل تغيرات تؤثر على الدماغ.
وتشمل الأعراض على النسيان، والشعور بغياب الذهن، أو التشوش، وكلها أمور شائعة.

«دماغ الحمل» 8 نصائح تقلل الأعراض
اضطراب دماغ الحمل أمرٌ شائع مع الحمل وفقًا لبلاغات النساء الحوامل، ولكن هناك بعض العلاجات التي يُمكنك تجربتها إذا كنتِ تشعرين بالإحباط من الشعور بالضبابية.
من أهم الأمور التي يجب عليكي معرفتها، هي أن النوم كلمة السر في تخفيف أعراض هذا الاضطراب. سواءً كنتِ تعانين من اضطراب دماغ الحمل أم لا، يجب على كل امرأة حامل التأكد من حصولها على قسط كاف من النوم.
إذا كان النوم مستحيلاً، فحاولي ممارسة تمارين التنفس، والمشاركة في تمارين يوجا خفيفة للاسترخاء، واجلسي في بيئة مُريحة.
وهناك طريقة أخرى تتضمن اتباع نظام غذائي مُغذي. لذا، حاولي إضافة بعض العناصر إلى نظامكِ الغذائي اليومي لتحسين صحة دماغكِ.
ومن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات: سمك السلمون، والتوت الأزرق، والبيض، والسبانخ.
كما يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم. حتى الجفاف البسيط يُمكن أن يُؤثر على ذاكرة المرأة غير الحامل وإدراكها.
لذا، مع أنه لا يوجد علاج لاضطرابات الدماغ أثناء الحمل، إلا أن هناك عوامل حياتية يمكن أن تُخفف من انزعاجك.

نصائح للتعاملات اليومية
ضبط تذكيرات أو منبهات على هاتفكِ لضمان عدم نسيان المهام المهمة.
شراء تقويم
استنشاق بعض الهواء النقي
ممارسة الرياضة
التأمل
حل أحجية
وقبل كل شيء، لا تُقسي على نفسكِ. جسمكِ يتغير بسرعة بطرق لم يشهدها من قبل. تحلي بالصبر والهدوء، وتأكدي من كتابة مكان مفاتيحكِ.
اقرأ أيضًا
7 مشروبات طبيعية لتقليل آلام الدورة الشهرية.. أهمها« الزنجبيل»
الأعراض
قد تُصاب بعض النساء باضطراب طفيف، وقد تُصاب نساء آخريات باضطراب ملحوظ بشكل كبير. وتشمل أعراض “دماغ الحمل” ما يلي:
ضبابية ذهنية
مشاكل في الذاكرة
النسيان
التخبط
صعوبة تذكر الأسماء أو الكلمات
أحلام اليقظة
صعوبة في إنجاز المهام
صعوبة في الاستمرار في الحديث
وتختلف مدة هذه الأعراض من امرأة لأخرى، ولكن قد تعاني بعض النساء من “دماغ الحمل” خلال السنة الأولى بعد الولادة.