قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا كانت على وشك التحول إلى حالة من التمرد.

دونالد ترامب يصف القرارات بالصائبة
وشدد دونالد ترامب على أنه لن يسمح بانزلاق البلاد نحو ما وصفه بـ”الحرب الأهلية”، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها إدارته في المدينة كانت ضرورية وصائبة.
اقرأ أيضًا
قطر تهاجم تقريرًا تلفزيونيًا إسرائيليًا “مفبركًا” بشأن علاقاتها بحماس قبيل هجوم 7 أكتوبر
احتجاجات حاشدة ضد سياسات الهجرة
وشهدت لوس أنجلوس موجة من الاحتجاجات العنيفة رفضًا لسياسات الهجرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية، حيث تجمّع الآلاف من المتظاهرين أمام مقار إدارة الهجرة والجمارك، تنديدًا بما وصفوه بـ”الترحيل القسري والمداهمات المستمرة” التي تستهدف المهاجرين في مختلف أنحاء ولاية كاليفورنيا والولايات المتحدة عمومًا.
الحرس الوطني تحت الطلب
وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض اليوم الإثنين، أكد دونالد ترامب أنه يتابع الأوضاع عن كثب، مضيفًا: “ما جرى في لوس أنجلوس كان يمكن أن يتطور إلى تمرد، وقد أضطر إلى نشر قوات إضافية من الحرس الوطني في كاليفورنيا إذا استمرت أعمال الشغب”.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة في مفاوضات مع الجانب الإيراني، إلا أنه وصف فريق التفاوض الإيراني بأنه “صعب للغاية”، موضحًا أن طهران تقدم مطالب “لا يمكن تنفيذها”.
وأضاف ترامب: “لدينا لقاء مرتقب مع الجانب الإيراني يوم الخميس المقبل”، مشددًا على أن بلاده لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، واصفًا البدائل المحتملة بأنها “خطيرة للغاية”.
العلاقات التجارية مع الصين
وفي سياق آخر، تحدث الرئيس الأمريكي عن سير المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تحقق تقدمًا جيدًا في هذا الملف، وقال: “أتلقى تقارير إيجابية من المسؤولين الأمريكيين الموجودين حاليًا في لندن لإجراء محادثات مع نظرائهم الصينيين”.
وعند سؤاله بشأن احتمالية رفع ضوابط التصدير الأمريكية مع الصين، قال ترامب للصحفيين: “سندرس هذا الأمر بعناية”، دون أن يعطي تفاصيل إضافية حول توقيت أو شروط محتملة.