أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي والمسجد الأقصى “لم ولن تتغير”، وذلك في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، باحات المسجد الأقصى.
صلوات علنية وتحدٍّ مباشر للوضع القائم
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، ظهر إيتمار بن جفير، وهو يؤدي الصلاة علنًا في باحات المسجد الأقصى، بمشاركة مصلين يهود، خلال زيارة تهدف إلى إحياء ما يُعرف إسرائيليًا بـ”ذكرى خراب الهيكل”، وتُعد هذه المرة الأولى التي يصلي فيها الوزير اليميني المتطرف علنًا في الموقع المقدس، الذي يشهد توترًا دائمًا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما رافق وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حراسة مشددة أثناء اقتحامه للموقع، ما اعتُبر استفزازًا إضافيًا وسط تصاعد التوتر في المدينة المقدسة.
صحيفة إسرائيلية: سابقة تتحدى التفاهمات القائمة
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هذه الزيارات والصلوات العلنية “يبدو أنها تتحدى الوضع الراهن”، والذي يسمح لليهود بزيارة الموقع دون أداء أي طقوس دينية، بموجب ترتيبات تاريخية تدير بموجبها دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية الحرم القدسي الشريف.
اقرأ أيضًا
بلجيكا تُسقِط أول دفعة مساعدات على غزة بالتعاون مع الأردن
دعوات متطرفة وموجة إدانات عربية متوقعة
جدير بالذكر أن بن جفير دعا مرارًا إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وهي دعوات سبق أن أثارت إدانات عربية ودولية، وسط تحذيرات من أن مثل هذه الإجراءات قد تشعل موجة جديدة من التوتر في الأراضي الفلسطينية.