تبدأ الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، في موعدها المقرر في 23 يوليو المقبل، وتستمر حتى 2 أغسطس 2024، في الأردن، وذلك وفقًا لما أوضحه المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وكشف ايضًا عن استعداد إدارة المهرجان للتكيف مع أي تطورات أو تغيّرات قد تطرأ.

المهرجان مستمر رغم الأوضاع الإقليمية
حيث ذكرت تصريحات سماوي خلال جلسة حوارية ضمن “صالون أمانة عمّان الثقافي”، حيث شدّد على أن: “شعلة الأردن الثقافية التي يمثلها مهرجان جرش لن تنطفئ، وقدر الأردن أن يكون في هذا الوسط الملتهب”.
كما أشار إلى أن إقامة المهرجان في ظل الظروف الإقليمية الراهنة هو امتداد للمواقف الثابتة للأردن تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
دعم مستمر لغزة من خلال الثقافة
وأوضح سماوي أن لا أحد يستطيع المزايدة على موقف الأردن من غزة، مؤكدًا أن: “مهرجان العام الماضي كان ريعه لصالح أهل غزة، لأنه كان مهرجان تضامني”.
كما أشار إلى وقوف جلالة الملك ومؤسسات الدولة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضاياه.
مشاركة دولية واسعة وتراكم ثقافي
وكشف المدير التنفيذي، أن المهرجان هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، معتبرًا أن هذه المشاركات ثمرة “تراكمات ثقافية وفنية” منذ انطلاق المهرجان عام 1981.
اقرأ أيضًا
توم كروز ودولي بارتون على رأس المكرّمين في جوائز حكام الأوسكار 2025
برنامج متكامل ومتنوع
قال سماوي إن تفاصيل البرنامج جاهزة بالكامل، ويتضمن فعاليات جديدة تشمل:
-
مشاركة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والدول العربية
-
فنانين عرب كبار ومثقفين من الأردن والعالم العربي
-
المؤتمر الفلسفي الثاني
-
سمبوزيوم للخط العربي بمشاركة عربية وإقليمية مميزة
-
تعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين ورابطة الكتّاب الأردنيين
-
دعم لوجستي وفني من بلدية جرش
البعد الشبابي حاضر بقوة
وشدد سماوي على أهمية إشراك الشباب هذا العام، موضحًا أن المهرجان سيتضمن مشاركة 10 جامعات أردنية ستقدّم عروضًا للفلكلور الأردني، إلى جانب استضافة فرق موسيقية مستقلة ومطربين شباب ممن يحظون بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.