تشهد سوق الانتقالات الصيفية صراعًا محمومًا على توقيع صانع الألعاب المغربي الشاب بلال الخنوس، لاعب ليستر سيتي، حيث دخل ليدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد في سباق قوي للفوز بخدماته، في وقت يخطط فيه ليستر لتعظيم استفادته المادية من الصفقة.
تحركات ليدز يونايتد في الميركاتو
أبرم ليدز سبع صفقات منذ انطلاق سوق الانتقالات الحالي، شملت تدعيم مركز حراسة المرمى وخط الدفاع ومنطقة وسط الملعب، لكن المدير الفني دانيال فاركه يرى أن الفريق لا يزال بحاجة إلى قوة هجومية إضافية لتحقيق طموحات الموسم الجديد. ويأتي بلال الخنوس على رأس قائمة أهداف النادي لدعم خط الوسط الهجومي.
مفاوضات مبكرة مع وكيل الخنوس
بحسب تقارير موثوقة، أجرى ليدز مفاوضات مع وكيل اللاعب المغربي مرتين خلال الصيف، حيث عرضوا عليه تصورهم لطريقة توظيفه في الفريق وأكدوا استعدادهم لدفع الشرط الجزائي في عقده، البالغ 24.5 مليون جنيه إسترليني (28.4 مليون يورو)، قبل انتهاء صلاحيته في 15 أغسطس. ورغم أن الخنوس أبدى اهتمامًا بالانضمام، إلا أن غياب الضمانات النهائية فتح المجال أمام أندية أخرى لدخول السباق.
نيوكاسل يدخل بقوة للتعاقد مع الخنوس
نيوكاسل يونايتد، الطامح لتعزيز تشكيلته استعدادًا للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، أبدى اهتمامًا قويًا بالتعاقد مع الخنوس، وفق تقارير صحفية إنجليزية.
ويمنح عرض نيوكاسل اللاعب فرصة اللعب في أعلى المستويات الأوروبية، إضافة إلى استقرار أكبر من حيث مخاطر الهبوط، وهو ما قد يصعب مهمة ليدز.
ورغم عوامل الجذب لدى نيوكاسل، إلا أن المنافسة على المراكز الأساسية هناك ستكون أصعب بكثير مقارنة بليدز، حيث من المتوقع أن يحصل الخنوس على مكان أساسي في تشكيلة الفريق الأبيض، سواء في مركز صانع الألعاب أو على الجناح الأيسر، وهو ما قد يمثل نقطة قوة لصالح ليدز في المفاوضات.
استراتيجية ليستر سيتي المالية
مع تزايد الاهتمام باللاعب، يستعد ليستر لرفع قيمة الصفقة. ووفق الصحفي ساشا تافولييري، سيتم تفعيل شرط جزائي جديد بقيمة تقارب 29 مليون جنيه إسترليني (33.6 مليون يورو)، مع إمكانية إضافة ضرائب ورسوم أخرى، وهو ما يمنح النادي أفضلية مالية في ظل تنافس الأندية على ضم الخنوس.
أزمة الهجوم في ليدز
وفي الوقت نفسه، يواجه ليدز خطر فقدان صفقة المهاجم البرازيلي رودريجو مونيز، نجم فولهام، والذي يقترب من الانتقال إلى أتالانتا الإيطالي. وتشير التقارير إلى أن فولهام يطلب 40 مليون يورو (34.5 مليون جنيه إسترليني)، وهو مبلغ أبدى ليدز استعداده لدفعه.
رحيل ماتيو جوزيف إلى ريال مايوركا على سبيل الإعارة، وخروج باتريك بامفورد من حسابات فاركه، بالإضافة إلى إعارة جو جيلهارت إلى هال سيتي، جعلت من ملف التعاقد مع مهاجم جديد أولوية قصوى للنادي قبل غلق سوق الانتقالات.
بدائل هجومية قيد الدراسة
في حال تعثر صفقة الخنوس، يدرس ليدز التعاقد مع لاعب هجومي من ليفربول بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني.
كما يواصل النادي اهتمامه بمهاجم نورويتش سيتي جوش سارجنت، الذي رفض عرضًا من الدوري الألماني مفضلًا الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
إضافة إلى ذلك، يجري المهاجم الدولي الإنجليزي السابق دومينيك كالفرت-لوين محادثات مع ليدز، مانشستر يونايتد ونيوكاسل، بعد رحيله عن إيفرتون كلاعب حر.
اقرأ ايضًا…توتنهام يسعى لخطف “إيبيريتشي إيزي” من أرسنال وصفقة مرتقبة بقيمة ضخمة