أسطول سيارات مرسيدس الكهربائية تسعى دائما الشرطة الألمانية لتعزيزه، ففي خطوة استراتيجية جديدة، أعلنت شركة مرسيدس-بنز الألمانية عن إطلاق مجموعة موسعة من الطرازات الكهربائية، مع خطط لإدخال 17 نموذجًا كهربائيًا جديدًا بحلول عام 2027، تشمل سيارات السيدان والمركبات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV)، إلى جانب نسخ كهربائية من الطرازات الشهيرة مثل الفئة C والفئة E.

خطط أسطول سيارات مرسيدس الكهربائية
“بيبي G”.. النسخة الكهربائية المنتظرة من G-Class
ضمن خطط توسيع أسطول سيارات مرسيدس الكهربائية، تعمل مرسيدس-بنز على تطوير نسخة كهربائية أصغر من أيقونتها الفاخرة G-Class، تحت اسم “بيبي G”، والتي ستجمع بين الأداء الفاخر وقدرات القيادة على الطرق الوعرة، مما يتيح تجربة قيادة متفردة تجمع بين الفخامة والتكنولوجيا المستدامة.
تصاميم جديدة.. والعودة إلى هوية مرسيدس الكلاسيكية
وفي إطار إعادة تعريف هويتها التصميمية، أعلنت الشركة عن استراتيجية جديدة تهدف إلى إعادة تصميم سياراتها الكهربائية بما يتماشى مع الطابع الكلاسيكي للعلامة التجارية. وأوضح رئيس قسم التصميم في بيان صحفي أن بعض التصميمات السابقة لم تحظَ بقبول واسع لدى عملاء الفئة الفاخرة التقليدية، ما دفع الشركة إلى تبني نهج تصميمي أكثر انسجامًا مع سيارات الاحتراق الداخلي، وهو مسار مشابه لما اعتمدته منافستها BMW.
إلغاء علامة EQ وفصل السيارات الكهربائية
كما كشفت مرسيدس-بنز عن إلغاء فصل سياراتها الكهربائية تحت علامة EQ، حيث سيتم دمج الطرازات الكهربائية مع نظيراتها ذات محركات الاحتراق الداخلي والهجينة، مع تغيير نظام التسمية بحيث يتم استخدام رمز EQ في نهاية اسم الطراز بدلًا من تصدّره.

تحوّل كهربائي مرن بدلًا من الانتقال الكامل
وفي تحول استراتيجي لافت، تراجعت الشركة عن خططها السابقة بأن تصبح كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. وبدلًا من ذلك، تتجه مرسيدس-بنز نحو تحقيق توازن بنسبة 50% بين السيارات الكهربائية والهجينة بحلول نهاية العقد الحالي، ما يعكس نهجًا أكثر مرونة يتماشى مع متغيرات السوق واحتياجات العملاء.
بهذه التحولات، تسعى مرسيدس-بنز إلى تعزيز تنافسيتها في سوق السيارات الكهربائية، مع الحفاظ على جوهر علامتها الفاخرة، وسط سباق عالمي نحو التحول المستدام في صناعة السيارات.
اقرأ أيضًا:
مرسيدس بنز تخطط لإطلاق نسخة أصغر من طراز G-Class