تُعد البطاطا بالمكسرات من الأطباق الشرقية الشهيرة التي تجمع بين الطعم الحلو لمكوّناتها، واللمسة المقرمشة للمكسّرات المتنوعة، ما يجعلها خياراً مفضلاً في الولائم الرمضانية، والمناسبات العائلية، وحتى كتحلية مميزة بعد وجبة الغذاء.

الطبق الذي يتوارثه الكثيرون عبر الأجيال، لا يتميز فقط بمذاقه الشهي، بل أيضاً بفوائده الغذائية الغنية بالفيتامينات والألياف، خصوصاً مع اعتماد البطاطا كمكوّن أساسي، إلى جانب المكسرات التي تمد الجسم بالطاقة والدهون الصحية.
اقرأ أيضًا
البليلة بالمكسرات.. مزيج الدفء والطاقة والفائدة الغذائية
المكونات الأساسية
لتحضير طبق البطاطا بالمكسرات، نحتاج إلى:
-
1 كيلوغرام من البطاطا الحلوة.
-
نصف كوب من الزبيب.
-
نصف كوب من الجوز أو اللوز أو الكاجو (حسب الرغبة).
-
نصف كوب من جوز الهند المبشور.
-
كوب من اللبن أو القشطة (لزيادة الطراوة).
-
3 ملاعق كبيرة من العسل أو السكر.
-
ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة لإضافة نكهة مميزة.
-
رشة فانيليا.
-
زبدة أو سمن لتسوية المكونات.
طريقة التحضير خطوة بخطوة
-
تحضير البطاطا:
تُغسل البطاطا جيداً، ثم تُسلق في ماء مغلي حتى تنضج تماماً. بعد ذلك تُقشر وتُهرس باستخدام شوكة أو خلاط يدوي. -
إضافة النكهات:
يُخلط هريس البطاطا مع السكر أو العسل، ويضاف القرفة والفانيليا، ثم يُمزج الخليط حتى يتجانس. -
التجهيز للفرن:
يُدهن قالب بالزبدة، وتُفرش طبقة من البطاطا المهروسة، يليها توزيع جزء من المكسرات والزبيب وجوز الهند. -
الطبقات المتعددة:
يمكن تكرار الخطوة السابقة بطبقات متعاقبة من البطاطا والمكسرات، على طريقة طواجن الحلوى الشرقية. -
اللمسة الأخيرة:
تُزين الوجه بالمكسرات المتبقية، مع إضافة القليل من السمن أو الزبدة لتمنح الوجه لوناً ذهبياً. -
الخبز:
يوضع القالب في فرن متوسط الحرارة (180 درجة مئوية) لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة، حتى يحمر الوجه قليلاً.
القيمة الغذائية والفوائد
هذا الطبق ليس مجرد حلوى لذيذة، بل وجبة مليئة بالقيمة الغذائية:
-
البطاطا: مصدر غني بالألياف، وفيتامين “A” و”C”، وتساعد على تعزيز المناعة.
-
المكسرات: تزود الجسم بالبروتينات والدهون الصحية وتمنح شعوراً بالشبع.
-
العسل أو السكر: يمنح الطاقة السريعة اللازمة خاصة في أيام الصيام.
طبق مثالي للمناسبات
سواء قُدم ساخناً أو بارداً، يظل طبق البطاطا بالمكسرات خياراً مفضلاً في المناسبات الاجتماعية والعائلية، لما يجمعه من مذاق شرقي أصيل وفوائد غذائية متوازنة، فضلاً عن سهولة تحضيره وتوافر مكوناته في معظم البيوت.