مع تزايد الإقبال على الأطعمة الصحية والخفيفة، تبرز شوربة الخضار كخيار مثالي يجمع بين القيمة الغذائية العالية والطعم الشهي، فضلاً عن سهولة التحضير وتنوع المكونات.
ويُعتبر هذا الطبق من الوصفات الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، إذ يُقدم كمقبّل دافئ أو كوجبة خفيفة غنية بالألياف والفيتامينات، خاصة في أيام الشتاء الباردة أو ضمن أنظمة الحمية الغذائية.

مكونات شوربة الخضار
تعتمد شوربة الخضار على مكونات متوفرة في معظم البيوت، ويمكن تعديلها حسب الذوق أو ما هو متاح في الثلاجة.
وفيما يلي المكونات الأساسية لتحضير 4 إلى 5 حصص:
جزرتان متوسطتان، مقطعتان إلى مكعبات
حبة بطاطا صغيرة، مقطعة
كوب من البروكلي أو الكوسا
بصلة صغيرة مفرومة
فص ثوم مفروم
نصف كوب من البازلاء أو الذرة
4 أكواب من مرق الخضار أو الماء
ملعقة زيت زيتون
ملح وفلفل أسود حسب الرغبة
رشة من الأعشاب المجففة مثل الزعتر أو الريحان
اقرأ أيضًا
طريقة عمل الكبدة بردة.. خطوة بخطوة
خطوات التحضير
في قدر متوسط الحجم، يُسخن زيت الزيتون ويُضاف إليه البصل والثوم حتى يذبلا.
تُضاف الجزر والبطاطا وتُقلّب لبضع دقائق.
يُضاف باقي الخضار والمرق، ثم تُترك الشوربة حتى تغلي.
تُخفّف الحرارة وتُترك المكونات على نار هادئة لمدة 25 إلى 30 دقيقة حتى تنضج.
تُتبل بالملح والفلفل والأعشاب، وتُقدّم ساخنة.
طبق يناسب الجميع
تتميّز شوربة الخضار بمرونتها، إذ يمكن تحويلها إلى شوربة كريمية بإضافة القليل من الحليب أو القشطة في نهاية الطهو، أو مزجها بالخلاط الكهربائي للحصول على قوام ناعم.
وتُعد هذه الشوربة خيارًا مثالياً للأطفال وكبار السن، كما تدخل في برامج التغذية الصحية والأنظمة النباتية، ما يجعلها طبقاً جامعاً بين الصحة والطعم.
ليست شوربة الخضار مجرد وصفة، بل هي أسلوب حياة يعكس توجهات العصر نحو التغذية الذكية. وبقليل من التوابل والخضار الطازجة، يمكن لكل شخص أن يصنع نسخته الخاصة من هذا الطبق الكلاسيكي.