في أداءٍ يُضاهي الأساطير، يواصل النجم الفرنسي كيليان مبابي كتابة تاريخه الذهبي مع ريال مدريد، حيث يقترب من تحطيم الأرقام القياسية في موسمه الأول مع الفريق الملكي، فبعد تسجيله هدفين في فوز ريال مدريد 2-1 على فياريال يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإسباني “لا ليغا”، ارتفع رصيد مبابي إلى 31 هدفاً في جميع المسابقات، متجاوزاً بذلك الرقم الذي سجله البرازيلي رونالدو نازاريو دي ليما في موسمه الأول مع النادي (2002-2003)، والذي بلغ 30 هدفاً.
كيليان مبابي يقترب من الرقم القياسي التاريخي
بات مبابي الآن على بعد 6 أهداف فقط من الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف التي سجلها لاعب في موسمه الأول مع ريال مدريد، والذي يحمله التشيلي إيفان زامورانو بعدما سجل 37 هدفاً في موسم 1992-1993، ويسعى مبابي أيضاً لتجاوز النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل 33 هدفاً في موسمه الأول مع الفريق (2009-2010)، وكذلك الهولندي رود فان نيستلروي، الذي سجل نفس الرقم في موسم 2006-2007.
انطلاقة قوية تعيد كتابة التاريخ
انضم كيليان مبابي إلى ريال مدريد في صيف 2024 قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع النادي الباريسي، ومنذ وصوله، أثبت الفرنسي أنه ليس مجرد نجم عابر، بل لاعب قادر على ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ النادي الملكي.
وقد وزّع مبابي أهدافه على جميع المسابقات، حيث سجل 20 هدفاً في الدوري الإسباني، و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى أهداف في السوبر الأوروبي، وكأس إنتركونتيننتال، والسوبر الإسباني، وكأس الملك.
مبابي يتحدي الأساطير
يبدو أن مبابي قد وضع نصب عينيه تحدي كل أساطير ريال مدريد، حيث يقترب من تحطيم أرقامٍ ظلت عصية لعقود، وبأدائه المتفوق، بات النجم الفرنسي مرشحاً بقوة لأن يُكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات النادي الملكي، خاصة إذا استمر في هذا المستوى حتى نهاية الموسم.
مع كل هدف يسجله كيليان مبابي، يزداد الحديث عن إمكانية أن يصبح الموسم الأول للفرنسي مع ريال مدريد واحداً من أفضل المواسم الفردية في تاريخ النادي، فهل سيتمكن من تحطيم الرقم القياسي لإيفان زامورانو؟ الوقت كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أن مبابي قد بدأ مشواره مع الميرينغي بشكلٍ لا يُنسى.
اقرأ أيضًا:
بعد ابتعاد الكرة الذهبية عن صلاح.. 7 لاعبين حصلوا عليها دون التتويج بأبطال أوروبا
