دخل نادي ليفربول بقوة سباق التعاقد مع الجناح الفرنسي الشاب برادلي باركولا لاعب باريس سان جيرمان، في ظل رغبة المدرب آرني سلوت في تعزيز خط هجوم الفريق قبل غلق سوق الانتقالات الصيفي. وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن سان جيرمان قد يتجه للتعاقد مع البرازيلي رودريغو لاعب ريال مدريد في حال خسر خدمات باركولا لصالح “الريدز”.

رودريغو على رادار ليفربول وسان جيرمان

يستعد ليفربول لتقديم عرض رسمي إلى ريال مدريد من أجل التعاقد مع رودريغو، والذي يُعتبر أحد أبرز المواهب الهجومية في النادي الملكي. ويطلب ريال مدريد مبلغًا قدره 90 مليون يورو (78 مليون جنيه إسترليني)، بالإضافة إلى حوافز أخرى. رودريغو كان قد وصفه لوكا مودريتش بـ”النجم العالمي” في تصريحات له خلال سبتمبر 2024.

في المقابل، ذكرت مصادر مقربة من باريس سان جيرمان أن النادي الفرنسي قد يتوجه بدوره لمحاولة ضم رودريغو ليكون بديلًا محتملاً لباركولا في حال انتقال الأخير إلى الريدز.

رومانو أكد في قناته على يوتيوب: “إذا تحرك ليفربول من أجل باركولا، فإن رودريغو سيكون اسمًا تحت أنظار باريس”.

عرض مرتقب من ليفربول لضم باركولا

صحيفة “ليكيب” الفرنسية أفادت بأن ليفربول يضع باركولا ضمن أولوياته لتعويض رحيل لويس دياز إلى بايرن ميونيخ واقتراب داروين نونيز من الانضمام إلى الهلال السعودي، مع صعوبة بقاء كل من هارفي إليوت وفيدريكو كييزا في الموسم الجديد.

ووفقًا للصحفي سانشا تافولييري، فإن  النادي الإنجليزي يستعد لتقديم “عرض ملموس” لضم باركولا مقابل ما لا يقل عن 100 مليون يورو (86.9 مليون جنيه إسترليني).

ورغم أن باريس سان جيرمان لا يرغب في بيع لاعبه، إلا أن الأموال قد تغير موقف النادي، خاصة مع تحركات ليفربول الجادة في السوق هذا الصيف.

فرص رحيل باركولا ضئيلة.. ولكن ليست معدومة

من جانبها، أشارت “ليكيب” إلى أن فرص انتقال باركولا إلى ليفربول لا تتجاوز 5%، حيث يتمسك باريس ببقاء اللاعب ضمن صفوفه. وذكرت الصحيفة: “باريس أبلغ محيط اللاعب منذ عدة أشهر بأنه ليس للبيع”. ورغم ذلك، أكد مصدر داخلي بالنادي: “لن نخدع أنفسنا، نسبة بقائه 95%، لكنها ليست 100%”.

باركولا، الذي انضم إلى سان جيرمان في 2023، شارك في 103 مباراة وسجل 26 هدفًا وصنع 30، وكان له دور بارز الموسم الماضي في حصد ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، بإجمالي 21 هدفًا و21 تمريرة حاسمة في 64 مباراة.

رسميًا داروين نونيز لاعبًا للهلال.. و ميتروفيتش على أعتاب النهاية