قضت محكمة جنح الدقي، اليوم الثلاثاء، ببراءة الفنان محمد رمضان من التهم الموجهة إليه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”إهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة”.

تفاصيل الدعوى المقدمة ضد محمد رمضان
وكان أحد المحامين قد أقام جنحة مباشرة أمام المحكمة، اتهم فيها الفنان محمد رمضان بـ”إهانة العلم المصري”، والإساءة للشعب من خلال مقاطع مصورة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زعم أنها تضمنت رموزًا “ماسونية” وأفكارًا هدامة تمس القيم الوطنية.
اقرأ أيضًا
صيف 2025 يُغيّر خريطة المسلسلات المصرية.. دراما متنوعة تشعل المنافسة
كما طالب في دعواه بتعويض مدني ضخم قدره مليار دولار أميركي لصالح صندوق “تحيا مصر”، بزعم أن تصرفات الفنان ألحقت ضررًا أدبيًا بالشعب المصري، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون.
الانتقادات بدأت من كوتشيلا
وكانت موجة الانتقادات قد بدأت بعد مشاركة محمد رمضان في مهرجان “كوتشيلا” العالمي الذي أُقيم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ليكون بذلك أول فنان مصري يظهر في هذا الحدث الدولي.
لكن ظهوره في الحفل بزي أثار الجدل، وصفه البعض بأنه أشبه بـ”بدلة رقص”، فجّر موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه لا يليق بممثل عن مصر في محفل عالمي.
بلاغات وتحقيقات.. ورد من رمضان
الجدل لم يتوقف عند مواقع التواصل، بل وصل إلى الجهات القانونية، حيث تقدم المحامي أشرف فرحات ببلاغ للنائب العام، مطالبًا بالتحقيق مع الفنان.
كما أعلن اتحاد النقابات الفنية في مصر تحويل رمضان للتحقيق الداخلي، مشيرًا إلى أن إطلالته “أساءت للشعب المصري” ولا تتماشى مع القيم المجتمعية.
بدوره، دافع الفنان محمد رمضان عن مظهره قائلاً إن الزي الذي ارتداه كان مستوحى من التراث الفرعوني، مؤكدًا أنه حرص على رفع العلم المصري أثناء الحفل للتعبير عن فخره ببلده.
في نهاية الجلسة، قررت محكمة جنح الدقي رفض الدعوى المقامة ضد رمضان، مؤكدة عدم وجود أركان الجريمة القانونية المنسوبة إليه، لتُسدل الستار على القضية بالحكم ببراءته.