كشفت إدارة مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي عن أبرز ملامح نسخته الـ59، التي ستُقام في يوليو المقبل، حيث يُركّز الحدث هذا العام على دعم الإنتاج المشترك بين دول أوروبا الوسطى من خلال منصة جديدة وموسعة تُعرض على المسرح المركزي.

14 مشروعًا سينمائيًا من 8 دول أوروبية
يتضمن البرنامج الرئيسي للمنصة المركزية 14 مشروعًا سينمائيًا قيد التطوير أو الإنتاج، يمثلون ثماني دول في أوروبا الوسطى: النمسا، التشيك، ألمانيا، المجر، بولندا، سلوفاكيا، سلوفينيا، وأوكرانيا.
وتركز هذه المشاريع على البحث عن فرص تمويل مشترك وتوزيع دولي، إضافة إلى العروض الأولى المحتملة في المهرجانات الكبرى.
مشاركة أسماء بارزة وأفلام حائزة على جوائز
يشارك في المنصة مخرجون مخضرمون لهم باع طويل في المهرجانات السينمائية العالمية، منهم:
-
الإيراني نادر سايفار بفيلم “الشاهد”، وهو من تأليفه وإخراجه.
-
فيلم “كان مجرد حادث”، الذي حرّره المخرج الحائز على السعفة الذهبية جعفر بناهي.
-
النمساوي أندرياس هورفاث بفيلم “أعمال الجير”، المقتبس من رواية للكاتب النمساوي توماس برنهارد.
-
المجري لازلو تشويا بفيلم “لطيف”.
اقرأ أيضًا
زياد برجي يشعل “موازين”.. في أولى مشاركاته بالمهرجان بعد غياب 10 سنوات
دعم شامل للإنتاج وما بعد الإنتاج
أعلن منظمو المهرجان أن المشاريع المشاركة تمر بمراحل متنوعة بين التطوير، والتصوير، وما بعد الإنتاج، وسيتم تقديمها في جلسات حوارية تفاعلية تناقش المسارات المهنية للمخرجين، وفرص التعاون بين دول أوروبا الوسطى.
وستحصل المشاريع المختارة على:
-
دعم حصري لمرحلة ما بعد الإنتاج من استوديوهات أوروبية متقدمة.
-
أهلية للحصول على جائزة Eurimages بقيمة 20,000 يورو (نحو 23,000 دولار أمريكي) لتطوير الإنتاج المشترك.
عرض خاص لمشروع ضيف ضمن برنامج المواهب
سيتم تقديم عرض خاص ضمن برنامج المواهب الجديد في المهرجان، يتضمن النسخة الروائية الطويلة من فيلم “حصار” للمخرج المجري إستفان كوفاكس، وهو العمل الذي فاز سابقًا بجائزة الأكاديمية للطلاب في مهرجان كارلوفي فاري.
فعالية “المنصة المركزية” تنطلق من كوريا
انطلقت فعالية “المنصة المركزية” لأول مرة في مهرجان كوريا السينمائي الدولي بتاريخ 8 يوليو، بتنظيم من مكتب صناعة الأفلام التابع للمهرجان، وبالتعاون مع معاهد سينمائية وطنية من الدول الثماني المشاركة.
دعم لصانعي الأفلام في منتصف مسيرتهم
قال هوجو روزاك، رئيس مكتب صناعة الأفلام في المهرجان: “أطلقنا هذه المبادرة الجديدة لمعالجة فجوة واضحة في الصناعة، حيث يحظى صانعو الأفلام الشباب بدعم واسع، في حين غالبًا ما يواجه المخرجون في منتصف مسيرتهم المهنية صعوبات في الحصول على التمويل والظهور، رغم جودة مشاريعهم.”