تسبب اللاعب الإسرائيلي المسلم ضياء سابا في موجة غضب واسعة في تركيا ووجهت له انتقادات لاذعة بعد أنباء انتقاله إلى نادي تركي.
ويقترب الدولي الإسرائيلي ضياء سابا من الانضمام إلى نادي أميدسبور التركي، إلا أن انضمامه المرتقب أثار جدلاً واسعاً وردود فعل غاضبة من بعض الجهات في تركيا.
موجة غضب في تركيا بسبب لاعب إسرائيلي
من المتوقع أن يصل سابا، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 32 عاماً، والذي خاض 13 مباراة دولية مع المنتخب الإسرائيلي الأول، إلى ديار بكر صباح الاثنين تمهيداً للتوقيع مع النادي.
وقد تعرض سابا لانتقادات لاذعة رغم كونه مسلماً، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى نشاطه السابق على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن أبرز المنتقدين، المؤثر محمد توبراك – الذي يتابعه 48 ألف متابع – اتهم سابا بأنه ليس “مسلماً حقيقياً”.

وأشار توبراك إلى منشور نشرته زوجة سابا تنعى فيه أطفال غزة، والذي ورد أن سابا طلب منها حذفه، مع الاعتذار لمتابعيه اليهود.
وقال: “لن يسمح له أهل ديار بكر بالمجيء إلى هنا. عار عليكم يا أميدسبور!” كتب توبراك على الإنترنت. وعبّر الصحفي التركي رمضان كاسوك عن هذا الرأي.. أهالي ديار بكر شغوفون بالقضية الفلسطينية ونضال غزة. كيف يسمح أميدسبور بحدوث هذا؟”.
تركيا غاضبة بسبب اللاعب الإسرائيلي ضياء سابا
على الرغم من الانتقادات، حظي سابا بدعم قوي. أصدرت رابطة مشجعي أميدسبور، تيما جيل أميدسبور، بيانًا دافعت فيه عن التعاقد، قائلةً: “لا نقبل انتقادات سابا. إنه مسلم ويحظى بحمايتنا”.
أعلن النادي نفسه عن التعاقد معه مرتين، ولقي مزيجًا من الدعم وردود الفعل السلبية.
من جانبه، نشر سابا صورة من رحلته إلى تركيا على إنستغرام صباح الاثنين، مشيرًا إلى أن الصفقة تتقدم رغم الجدل الدائر. وفي غضون ذلك، يترك رحيله عن مكابي حيفا فجوة كبيرة قبل مباراة الفريق المقبلة في تصفيات دوري المؤتمرات الأوروبي ضد راكوف تشيستوخوفا.
وكان سابا عنصرًا حاسمًا في فوز الجولة السابقة على توربيدو جودينو، وبدونه، من المتوقع أن يُجري المدرب دييغو فلوريس تجارب على التشكيلة الأساسية يوم الثلاثاء.
يبذل حيفا قصارى جهده لتجهيز الجناح دوليف حزيزة للمباراة بعد تعرضه لإصابة في الفخذ. في الدفاع، من المرجح أن يبدأ عبد الله سيك وليث حسين في مركز قلب الدفاع، بينما يلعب بيير كورنود وييلا باتاي، اللذان قدما أداءً دفاعيًا رائعًا، كظهيرين.
ومن المتوقع أيضًا أن يحتفظ لاعبا الوسط غوني ناعور وإيتان أزولاي بمكانيهما في التشكيلة الأساسية.
اقرا ايضا:
لوكمان يتهم أتالانتا بعرقلة انتقاله لإنتر ميلان رغم عرض رسمي بقيمة 45 مليون يورو
هل سيحتل إياد خلايلي أم زاندر سيفيرينا مركز خط الوسط؟
تكمن علامة الاستفهام الرئيسية في مركز خط الوسط، مع وجود خيار بين إياد خلايلي وزاندر سيفيرينا. فقد خيب الأخير الآمال في المباريات الأخيرة، وقد يفقد مكانه في قائمة اللاعبين الأجانب إذا اختار حيفا التعاقد مع لاعب وسط دفاعي جديد.
أحد هؤلاء المرشحين هو إيميكا إينيلي، قائد فريق ريال سولت ليك في الدوري الأمريكي لكرة القدم. بدأ لاعب خط الوسط الأمريكي، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي لعب مباراتين دوليتين مع المنتخب الأمريكي الأول، مسيرته الكروية مع فريق الشباب في كولومبوس كرو قبل أن يلعب مع ليونزبريدج وفلينت سيتي باكس. وتبلغ قيمة انتقاله حوالي 3 ملايين دولار.