انطلقت صباح اليوم الخميس، قافلة المساعدات الإنسانية المصرية رقم 30، ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، من الجانب المصري لمعبر رفح باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، محمّلة بكميات كبيرة من المساعدات الإغاثية لمواجهة الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها سكان القطاع.

مواد غذائية وسيارات خيام ضمن القافلة
تضم القافلة شاحنات محمّلة بمواد غذائية أساسية وطحين وحليب أطفال وسيارات خيام، في محاولة لتغطية جانب من النقص الحاد في المواد الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
كما تشمل القافلة أيضًا أواني طهي خاصة بـ”المطبخ العالمي”، وكميات كبيرة من الطحين والزيوت والأطعمة الجافة، بما يُعزز قدرة العائلات المتضررة في غزة على مواجهة الظروف القاسية.
دور مصري إنساني متواصل
تأتي هذه القافلة تأتي امتدادًا للجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على الالتزام الإنساني الذي تضطلع به القاهرة تجاه قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الكارثية الناجمة عن استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا:
“سيحدث شيء ما”… ترامب يلمّح لتحرك محتمل في أوكرانيا
الاحتلال يقيّد دخول الوقود ويفتش المساعدات
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع دخول شاحنات الوقود إلى غزة، وتسمح فقط بدخول ثلاث شاحنات كل 10 أيام، مع إخضاع الشحنات لتفتيش دقيق يُسمح من خلاله بدخول بعض المواد، فيما يُعاد جزء كبير منها بعد الرفض.
يؤدي منع دخول الوقود إلى تعطيل المرافق الحيوية، وعلى رأسها المستشفيات، ومحطات تحلية المياه، وسيارات الإسعاف، والمولدات الكهربائية، والدفاع المدني الفلسطيني، ما يزيد من معاناة السكان في ظل تدهور الأوضاع الصحية والبيئية.