وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى العاصمة القطرية الدوحة، صباح اليوم الإثنين، لترؤس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة، وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.
القمة تجسد وحدة عربية وإسلامية في مواجهة العدوان
ويعكس انعقاد القمتين الطارئتين في الدوحة حالة من الاجتماع والتضامن العربي والإسلامي في دعم دولة قطر، وتأكيد المواقف الجماعية في حماية السيادة والأمن المشترك، والتصدي لأي اعتداءات خارجية.
وقد ناقش القادة المجتمعون سبل الرد الجماعي على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقار سكنية لعدد من قيادات حركة “حماس” داخل العاصمة القطرية، في سابقة خطيرة أثارت إدانات إقليمية ودولية واسعة.
لقاءات ثنائية رفيعة لولي العهد على هامش القمة
وعلى هامش أعمال القمة، عقد ولي العهد السعودي عدة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والمسؤولين، من بينهم:
-
الرئيس السوري أحمد الشرع
-
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
-
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
-
رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف
وجرى خلال هذه اللقاءات بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، وسبل تنسيق المواقف بين الدول المشاركة في القمة، لتعزيز العمل الجماعي في مواجهة التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
رئيس لبنان: الهجوم على الدوحة محاولة لتصفية فكرة التفاوض والوساطة
اجتماع تمهيدي لـ57 دولة.. وتحرك دبلوماسي موحد
وكانت الدوحة قد استضافت، أمس الأحد، اجتماعًا تحضيريًا لوزراء خارجية وممثلين من 57 دولة عربية وإسلامية، ناقشوا خلاله مشروع البيان الختامي للقمة، والذي يتضمن إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي الغادر على قطر، ودعوة لتحرك دولي عاجل.
الخارجية القطرية: القمة تؤسس لموقف موحد ضد العدوان
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، وتعكس تضامنًا عربيًا وإسلاميًا واسعًا في وجه الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاولة فرض واقع جديد بالقوة.