ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء، جلسة مباحثات موسعة بمقر مجلس الوزراء في القاهرة، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.

إشادة برؤية مصر التنموية
أعرب ولي عهد البحرين عن تقديره العميق لمكانة مصر، مؤكدًا أن “مصر هي العمق الأصيل للعالم العربي”، مضيفًا: “لا أقول إنها بلدي الثاني، بل مصر هي بلدي، ونحن نفخر بها دائمًا باعتبارها أم الحضارات”.
كما ثمّن الأمير سلمان رؤية الدولة المصرية التنموية، مشيدًا بقرار إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، التي وصفها بأنها “مدينة المستقبل والفرص”.
وأكد أن هذه الرؤية التي تُنفذ تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلقت واقعًا جديدًا بفضل عزيمة وإرادة المصريين.
اقرأ أيضًا
زيلينسكي يعلن عن تعزيزات روسية جديدة في قطاعات معينة من خط المواجهة
تعاون اقتصادي واستثماري متزايد
وأشار ولي العهد البحريني إلى أن رجال الأعمال في بلاده يمتلكون شراكات اقتصادية مهمة وكبيرة داخل السوق المصرية، لافتًا إلى استعداد البحرين لتوسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع مصر في قطاعات متعددة، أبرزها التجارة، والخدمات المصرفية، والاستشارات الهندسية.
توافق في الرؤى السياسية
أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على توافق الرؤى بين القاهرة والمنامة حيال العديد من القضايا الإقليمية، موضحًا أن السياسات المشتركة للبلدين تركز على الدفاع عن المصالح الوطنية وضمان حياة أفضل للشعوب.
تقدير مصري للعلاقات التاريخية
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقدير القيادة السياسية المصرية العميق للبحرين، مشيرًا إلى الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ولي العهد البحريني والوفد المرافق له صباح اليوم.
وأكد مدبولي على المكانة المميزة التي تحظى بها البحرين لدى الشعب المصري والقيادة السياسية، مشددًا على قوة العلاقة التي تربط الرئيس السيسي بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبرزًا أن العلاقات بين القاهرة والمنامة تاريخية ومستمرة رغم التحديات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة.