تسعة عدة أندية أوروبية للمشاركة في كأس العالم للأندية 2005،بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسميًا استبعاد نادي كلوب ليون المكسيكي من المشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة المقررة صيف 2025 بالولايات المتحدة، بسبب مخالفة قواعد تعدد الملكية، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول هوية البديل، وتحركات أندية كبرى – مثل برشلونة – لاحتلال المقعد الشاغر.
قرار مفاجئ باستبعاد ليون المكسيكي
أصدرت “فيفا” يوم الجمعة الماضي بيانًا رسميًا يؤكد استبعاد ليون لانتهاكه المادة 10 من لوائح البطولة، والتي تمنع تعدد الملكية بين الأندية المشاركة، حيث يمتلك “غروبو باتشوكا” كلاً من ناديي باتشوكا (المشارك في البطولة) وليون. وجاء في البيان: “قررت لجنة الاستئناف أن الناديين لم يستوفيا المعايير القانونية”.
وردّ ليون برفض القرار، مُهددًا باللجوء إلى القضاء الرياضي، وقال في بيان: “سنستخدم كل الوسائل القانونية لضمان حقنا بالمشاركة، خاصة أن تأهلنا جاء عبر الأداء الرياضي”.
أندية أوروبية تسعى لخطف المقعد الشاغر
مع إعلان “فيفا” عدم تحديد البديل حتى الآن، كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن أكثر من 10 أندية أوروبية – بينها أندية إسبانية – تواصلت مع المسؤولين بحثًا عن “ثغرة” للمشاركة، رغم عدم أحقيتها رياضياً، وتصدرت شائعات تربط برشلونة بالمقعد الشاغر، لكن المصادر نفت وجود مفاوضات رسمية، مؤكدة أن أوروبا استنفدت مقاعدها الـ12 المخصصة.
المرشح الأقوى البديل لليون مفاجأة من “الكونكاكاف”
بحسب المراسلين الرياضيين، يبرز نادي ألاخولينسي الكوستاريكي كأوفر المرشحين لخلافة ليون، لكونه أول فريق مؤهل رياضياً خارج الولايات المتحدة والمكسيك (الممثلتين بأربعة أندية). ويحتل ألاخولينسي المركز الـ15 في تصنيف الكونكاكاف، لكن الفرق الأربعة عشر الأعلى منه جميعها من الدولتين المذكورتين، مما يجعله الخيار الوحيد المتاح وفق اللوائح.
يبدو المشهد في الوقت الحالي معلقًا بين:
مسار قانوني: إذا نجح ليون في الطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS).
خيار تقني: اعتماد ألاخولينسي كبديل تلقائي.
مفاجآت أخرى: في حال قرر “فيفا” تعديل آلية الاختيار.
يُذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 ستشهد مشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى، في نسخة تُقام بين 15 يونيو و13 يوليو، amid توقعات بمنافسة استثنائية تضع الأندية القارية في مواجهة غير مسبوقة.
بينما تتصاعد التكهنات، ينتظر عشاق الساحرة المستديرة قرار “فيفا” النهائي، الذي قد يُعيد رسم خريطة المشاركة في أضخم نسخة من مونديال الأندية.
اقرأ أيضًا:
