أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، اليوم الأحد، عن تسجيل زلزال بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة بحرية قبالة سواحل ولاية تشياباس، الواقعة في جنوب المكسيك، وذكر المركز، في بيان نقله موقع وكالة “رويترز”، أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وهو ما يشير إلى هزة ضحلة نسبيًا، قد تكون محسوسة بشكل أكبر في المناطق القريبة.

زلزال جديد شرق جزر كوريل في روسيا
وفي تطور متصل، أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن زلزالًا آخر بلغت شدته 6.0 درجات ضرب المنطقة الشرقية من جزر كوريل، الواقعة أقصى شرق روسيا، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لموقعها الجيولوجي ضمن حلقة النار في المحيط الهادئ.
زلازل سابقة في إيران وألاسكا
وتأتي هذه الهزات الأرضية ضمن سلسلة من الزلازل التي شهدها العالم خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قد سجّل في 19 يوليو زلزالًا بقوة 5.6 درجات شمال إيران، ووقعت الهزة على عمق ضحل بلغ 3 كيلومترات فقط، ما أثار المخاوف من تأثيرات محتملة على المناطق السكانية القريبة.
وفي 16 يوليو، رصد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض زلزالًا عنيفًا ضرب شبه جزيرة ألاسكا في الولايات المتحدة، بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كيلومترات، ما وضع السلطات المحلية في حالة تأهب تحسبًا لحدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية.
اقرأ أيضًا:
الرئاسة الأوكرانية: وقف إطلاق النار أساس لتحقيق السلام المستدام
مؤشرات على نشاط زلزالي متزايد
تشير هذه الزلازل المتتالية إلى ارتفاع في النشاط الزلزالي العالمي خلال شهري يوليو وأغسطس، خاصة في المناطق الواقعة على أطراف الصفائح التكتونية النشطة، ويرى خبراء الجيولوجيا أن هذه التحركات الأرضية قد تكون طبيعية ضمن الدورة الزلزالية السنوية، لكنها تتطلب أيضًا مراقبة دقيقة تحسبًا لوقوع زلازل مدمّرة.
لا تقارير فورية عن خسائر
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر تقارير رسمية عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جسيمة جراء الزلازل الأخيرة في كل من المكسيك وروسيا وإيران، غير أن السلطات المحلية في هذه الدول تواصل تقييم الأوضاع ومراقبة أي ارتدادات محتملة قد تعقب الزلازل الأصلية.