عادت الفنانة المصرية الكبيرة أنغام، إلى أرض الوطن عبر مطار العلمين، بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس في ألمانيا، استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع، تأتي عودتها وسط مشاعر عاطفية مليئة بالامتنان والترحيب من محبيها والإعلاميين الذين تابعوا حالتها الصحية عن كثب.

استقبال حار من الإعلامي محمود سعد وجمهور الفنانة
استقبل الإعلامي محمود سعد، أنغام بكلمات مؤثرة عبر المطار قائلاً: “من الطائرة على أرض مصر سمعت صوت أنغام وقلت لها: ” حمد الله على السلامة، نورتي بلدك”، في لحظة عكست حجم المحبة والقلق الذي سيطر على جمهورها الذي تابع تطورات حالتها الصحية خلال الفترة الماضية.
أزمة صحية كشفت عن مكانة أنغام العاطفية والفنية في العالم العربي
لم تكن الأزمة الصحية التي مرت بها أنغام مجرد وعكة طبية عابرة، بل كشفت عن حجم التأثير الذي تملكه الفنانة في قلوب الملايين من محبيها في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، خضعت الفنانة لجراحة لاستئصال جزء من البنكرياس، ما استدعى قضائها فترة علاج طويلة في ألمانيا، بين الألم والأمل.
صوت أنغام لا يغيب رغم المرض
على الرغم من التحديات الصحية، لم يتوقف صوت أنغام عن الوصول إلى جمهورها، حيث حافظت على تواصل مستمر معهم، مستعينة بالغناء كعلاج نفسي وسلاح داخلي في مواجهة المرض، هي الفنانة التي أبقت حضورها قويًا في المشهد الفني العربي رغم ظروفها الصحية الصعبة.
اقرأ أيضًا:
قضية إليسا تعود للواجهة.. توقيف متورط جديد في واقعة احتيال بـ 2.7 مليون دولار
فترة نقاهة على الساحل الشمالي وتحضيرات لأعمال جديدة
تستعد أنغام الآن لقضاء فترة نقاهة في الساحل الشمالي، بعيدًا عن الأضواء، لكنها لا تزال قريبة من قلوب جمهورها الذي لم يتوقف عن الدعاء لها، ومن المتوقع أن تبدأ الفنانة التحضير لأعمال فنية جديدة خلال هذه الفترة، بأغاني تعكس نضجها وعمق تجربتها.
أنغام.. رمز القوة والتحدي في عالم الفن العربي
تُعد أنغام أكثر من مجرد صوت مميز أو فنانة موهوبة؛ فهي حالة فنية وإنسانية متفردة، ورفيقة الوجدان العربي على مدار عقود، تؤكد عودتها القوية من غربتها الصحية على رمزيتها كقوة فنية وثقافية قادرة على التحدي والصمود.