أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن العملية العسكرية الإسرائيلية المسماة “عربات جدعون 2” لن تنجح في القضاء على حركة حماس، محذرًا من أن استهداف المفاوضين يعرض حياة المحتجزين للخطر.

استدراج إلى “وحل غزة”
وفي تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، اعتبر باراك أن حماس تهدف إلى استدراج الجيش الإسرائيلي إلى معركة طويلة ومعقدة في قلب مدينة غزة، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون بمثابة “انتصار دبلوماسي غير مسبوق” للحركة.
تحذير من مهاجمة الوسطاء
وأعرب باراك عن قلقه من التصعيد الإسرائيلي تجاه الأطراف المشاركة في المفاوضات، وقال: “مهاجمة المفاوضين يهدد بشكل مباشر حياة المحتجزين”، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأضاف أن “الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال ذات مرة إن نتنياهو يهاجم طرفًا ما في كل مرة يتم فيها إحراز تقدم في المفاوضات”.
اقرأ أيضًا:
الدوحة تحتضن الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة
نتنياهو: قادة حماس عقبة أمام السلام
وتأتي تصريحات باراك بعد أيام من استهداف وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة، وهو الهجوم الذي أثار موجة تنديد إقليمية ودولية.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر منشور على منصة “إكس”، إن قادة حركة حماس يشكلون “العقبة الرئيسية” أمام التوصل إلى سلام، مضيفًا أن التخلص منهم ضروري لإنهاء الحرب في غزة.