حذر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من حدوث كارثة في الشرق الأوسط حيث توقع حدوث زلازل في فبراير المقبل، بسبب عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة.
راصد الزلازل الهولندي يحذر من كارثة بالشرق الأوسط
وصرح هوغربيتس، عبر حسابه الشخصي، من حدوث كارثة طبيعية بالشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية، قائلًا: “سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل، ثم عطارد والزهرة والمشتري وفي اليوم العشرين عطارد والشمس والمشتري”.
وحذر راصد الزلازل من اقتران محدد حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، مشيرًا إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
وأكد على أن ذلك يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة، قائلًا ستكون هناك هندسة قمرية، وهي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير.
وتوقع راصد الزلازل المزيد من النشاط الزلزالي، بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري يوم 25 من فبراير القادم.
اقرأ أيضًا:
حبيبة براد بيت المزيّف.. عملية احتيال تكلّف سيدة فرنسية 830 ألف يورو

الأماكن الذي توقع حدوث زلازل بها
وكشف هوغربيتس، عن الأماكن المتوقع أن يقع فيها هذه الزلازل القوية، قائلًا: “من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة، حيث هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل”.
كما أشار إلى الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول، حيث نشر مع تحذيره، نشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يؤدي إلى حدوث الزلازل.
ويذكر أن الباحث الهولندي هوغربيتس يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي”، حيث أنها مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي.
من هو راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس؟
فرانك هوغربيتس هو باحث هولندي متخصص في رصد الزلازل والأنشطة الزلزالية. ويُعرف بشكل خاص بطرحه لنظريات مثيرة للجدل حول العلاقة بين مواقع الكواكب وتأثيرها على النشاط الزلزالي على الأرض.
ويعمل ضمن منظمة تُسمى “SSGEOS” (Solar System Geometry Survey)، التي تهتم بتحليل الهندسة الكوكبية ودراستها لتوقع حدوث الزلازل.
منهجه في التنبؤ بالزلازل:
يعتمد هوغربيتس على فرضية أن المواقع النسبية للكواكب والقمر والشمس تؤثر على النشاط الزلزالي بسبب التأثيرات الجاذبية.
يُصدر تقارير وتحذيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة “تويتر”، حيث يحدد أحيانًا مناطق معينة قد تكون معرضة لنشاط زلزالي.

الانتقادات:
منهجه لا يُعتبر مقبولًا بشكل عام في المجتمع العلمي، حيث تعتمد التوقعات الزلزالية التقليدية على دراسة الصفائح التكتونية والبيانات الجيولوجية والزلزالية.
يعتبره كثير من العلماء خارج نطاق المنهج العلمي الصارم، حيث أن العلاقة بين مواقع الكواكب والزلازل لم تُثبت علميًا.
شعبيته وتأثيره:
اكتسب شهرة كبيرة بعد أن توقع حدوث زلازل في مناطق معينة بشكل أثار اهتمام الناس، خاصة بعد وقوع زلازل فعلية في تلك المناطق.
يثير الجدل حول دقة توقعاته بين داعميه الذين يعتبرونه رائدًا في مجال جديد، ومعارضيه الذين يشككون في صحة منهجه العلمي.