تحولت شابة بريطانية إلى امرأة الشيطان في أربع سنوات فقط، إذ خضعت هذه المرأة لتحول جذري أذهل الإنترنت. وبعد أن كانت تتمتع بوجه نضر بشعر أشقر طويل ومكياج ناعم، أصبحت الآن مغطاة بالوشوم من رأسها حتى أخمص قدميها، مع إخفاء النصف العلوي من جسدها بالكامل تقريبًا.
وإلى جانب الوشم، تشمل تعديلات جسدها وشمًا على العين واللسان، وزرعات في الجبهة تشبه القرون، ولسانًا مشقوقًا، وحتى تعديل أنفها.
أثار هذا التحول المذهل مزيجًا من الإعجاب وعدم التصديق، عبر تعليقات المتابعين على إنستجرام.
«امرأة الشيطان» بريطانية تتحول لكائن مروع
أطلقت توكسي دانييل العنان لتعديل الجسد، محولةً نفسها إلى عمل كائن مروع، بعدما كانت توكسي ذات مظهر تقليدي، لكنها الآن مغطاة بالوشوم من رأسها حتى أخمص قدميها، مع حجب شبه كامل للحبر على النصف العلوي من جسدها.
لكن تحولها المذهل يتجاوز الوشم بكثير – فقد تبنت مجموعة من التعديلات الجريئة التي تجاوزت حدود التعبير الشخصي.
ومن وشم عينيها ولسانها إلى استئصال أنفها جراحيًا، التزمت توكسي تمامًا برؤيتها الغريبة لتحويل نفسها من المظهر البشري التقليدي. كما خضعت لزراعة غرسات تحت جلدها لإنشاء نتوءات تشبه القرن على جبهتها، حتى أنها قسمت لسانها إلى نصفين، مما منحها مظهرًا غير تقليدي بشكل لافت.
أسرت رحلتها الجماهير على الإنترنت وأذهلتهم، حيث ترك الكثيرون في حالة من الدهشة من المدى الذي وصلت إليه في سعيها للتعبير عن الذات.
اقرأ أيضًا:
قبل 300 ألف عام.. «أسرار الفايكنج» بناة الساونا وأسياد النظافة بزمن الوحشية
إعلانها عن الرحلة في عام 2019
في منشور حديث على إنستجرام، شاركت توكسي صورة قديمة من عام 2019، تكشف عن مدى تغيرها الجذري في فترة زمنية قصيرة.
انبهر المعجبون بالتناقض بين مظهرها السابق ومظهرها الحالي المعدل بشكل كبير، حيث أعرب الكثيرون عن دهشتهم من سرعة ومدى تحولها.
وسواء أكان ذلك موضع ترحيب أم موضع تساؤل، فإن رحلة توكسي تُعدّ بلا شك شهادة على قوة التعبير عن الذات والتطرف الذي يلجأ إليه الناس سعياً وراء هويتهم الفريدة.
ولم تتجنب توكسي دانييل الأضواء قط، لكن تحولها على مدى السنوات الأربع الماضية رفع تعبيرها عن الذات إلى مستويات استثنائية.
وقبل تحولاتها الجذرية، كانت قد جذبت الانتباه بالفعل بملامحها اللافتة، وشومها، وثقوبها الدقيقة. في ذلك الوقت، نالت منشوراتها الإعجاب والثناء، حيث انبهر العديد من المعجبين بجمالها الطبيعي.
في الواقع، في أحد منشوراتها من عام 2020، غمر المتابعون التعليقات بالإطراءات، مشيدةً بمظهرها قبل أن تشرع في رحلتها المتطرفة.
