شهد جمهور العاصمة المغربية الرباط، لحظة تاريخية مساء أمس، بظهور الفنان الأمريكي العالمي ويل سميث، لأول مرة على مسرح السويسي ضمن فعاليات مهرجان موازين الدولي للموسيقى، في دورته العشرين.

جمهور غفير يستقبل النجم الأمريكي بأغنياته الأشهر
وقدّم سميث عرضًا غنائيًا استثنائيًا أمام جمهور غفير احتشد مبكرًا في ساحة المسرح، حيث افتتح حفله بأغنيته الشهيرة “Gettin’ Jiggy Wit It” التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، قبل أن ينتقل إلى أداء مجموعة من أبرز أغانيه التي حققت نجاحًا واسعًا في مشواره الفني.
ويل سميث يترك بصمة خاصة في المغرب
ظهور ويل سميث، في مهرجان موازين يُعد لحظة فنية مميزة، حيث يجمع النجم العالمي بين الغناء والتمثيل، ويُعد من رموز الثقافة الشعبية الأمريكية خلال العقود الأخيرة، وتأتي مشاركته في سياق حرص المهرجان على استضافة نجوم الصف الأول من مختلف أنحاء العالم.
وقد عبّر العديد من الحضور عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بأداء سميث، مشيدين بالطاقة الإيجابية التي بثها على المسرح، وتفاعله الحي والمباشر مع الجمهور المغربي.
مهرجان موازين: منصّة عالمية للموسيقى في قلب أفريقيا
يُعتبر مهرجان موازين الدولي أحد أكبر وأهم المهرجانات الموسيقية في العالم، وهو الأضخم على مستوى القارة الأفريقية، وتقام فعالياته هذا العام في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025، تحت شعار التنوع والانفتاح الثقافي، حيث تستضيف الرباط فعاليات المهرجان عبر ستة مسارح موزعة على أنحاء المدينة، كل منها مخصص لنوع موسيقي مختلف.
ويجمع المهرجان نخبة من النجوم العالميين والعرب والمحليين، إلى جانب أصوات صاعدة من المغرب، لتقديم عروض موسيقية تمتد لتسعة أيام، يتوافد خلالها ملايين المتفرجين من داخل المغرب وخارجه.
اقرأ أيضًا
مهرجان كارلوفي فاري 2025 يركّز على الإنتاج المشترك في أوروبا الوسطى
تنوع فني على مدار تسعة أيام
تُقدَّم العروض على المسارح الستة وفق تقسيم نوعي يشمل:
-
مسرح السويسي: مخصص للموسيقى العالمية والبوب
-
مسرح النهضة: للأغنية العربية والشرقية
-
مسرح سلا: للأصوات المغربية
-
مسرح الشالة: للموسيقى الصوفية والعالمية القديمة
-
مسرح بورقراق: لموسيقى الجاز والإيقاعات الأفريقية
-
مسرح دار الأوبرا: للحفلات الكلاسيكية والتجريبية
الدورة العشرون: احتفال موسيقي غير مسبوق
تحتفل الدورة العشرون من مهرجان موازين بمرور عقدين على انطلاقه، وتُعد دورة هذا العام من أكثر الدورات تنوعًا من حيث الأسماء الفنية والأنماط الموسيقية، ما يعزز من مكانته كمنصة للتبادل الثقافي والاحتفاء بالموسيقى العالمية، وفضاء للتلاقي بين الثقافات المختلفة في قلب المغرب.