أجرى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، عددًا من الاجتماعات المهمة مع مسؤولي خمس شركات من كبرى الشركات التشيكية وذلك على هامش زيارته الحالية للعاصمة “براغ” في إطار خطة الحكومة المصرية لجذب استثمارات نوعية تدعم التنمية الصناعية وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.
وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي 5 شركات تشيكية
وشملت اللقاءات اجتماعه مع “ألكسندر يرنِك” مدير المشروعات الاستراتيجية بمجموعة “Linet” حيث ناقشا خطط الشركة للتوسع في السوق المصري خصوصًا في مجال تصنيع المستلزمات الطبية وأسرة المستشفيات بالتعاون مع جهات وطنية مصرية.
وأكد الوزير على اهتمام الحكومة المصرية بالتوسع في السوق المحلي للصناعات الحيوية في ظل المزايا التي توفرها مصر من بنية تحتية متطورة وتكلفة إنتاج تنافسية.
كما التقى الوزير المصري بنظيره “لوبيش ميخليك” المدير التنفيذي لمجموعة “Sigma” التي تعمل في مجال معالجة المياه حيث بحثا فرص تصنيع قطع الغيار لطلمبات المياه محليًا بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، وكشف المسؤول التشيكي عن زيارة مرتقبة إلى القاهرة في أغسطس المقبل لبحث خطوات التنفيذ.
تابع ايضًا…أسعار الذهب تواصل الصعود بدعم تراجع الدولار ومخاوف التجارة العالمية
وفي قطاع الصناعات الكيماوية، استعرض وزير الاستثمار مع “بافل بروجيك جونيور” المدير التنفيذي لمجموعة “DRASLOVKA HOLDING” تطورات مشروع إنشاء مصنع لإنتاج سيانيد الصوديوم في مصر باستثمارات تقدر بنحو 160 مليون دولار، وهو المشروع الذي من شأنه أن يجعل مصر أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توطن هذه التكنولوجيا المتقدمة وتدرس الشركة كذلك نقل أحد مصانعها إلى مصر.
من جانبه، ناقش وزير الاستثمار المصري مع “يندريخ لوهوتا” المدير المالي لشركة “PFNonwovens Holding” مشروع الشركة المتخصصة في إنتاج المنسوجات من مادة البولي بروبلين، والذي تصل استثماراته في مصر إلى نحو 100 مليون دولار، يُخصص 60% من إنتاجه للتصدير. ودعا الوزير الشركة إلى تعزيز التعاون مع الشركات الوطنية المصرية للاستفادة من القدرات التصنيعية واللوجستية المتاحة.
كما التقى الوزير “لوبيش سبيرات” ممثل شركة “Modelárna Liaz” التي تعمل في مجال تصنيع معدات التنقيب عن المعادن باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أعرب الوزير عن ترحيب الحكومة بالاستثمارات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف بناء سلاسل قيمة إنتاجية تدعم النمو الصناعي المستدام.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع كبرى الشركات الدولية، وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير في مختلف القطاعات الحيوية.
اقرأ ايضًا..أسعار النفط تتراجع 1% مع تلاشي التوترات الإقليمية.. وتوقعات بزيادة إنتاج «أوبك+»