يواصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ونادي إنتر ميامي الأمريكي مفاوضاتهما بشأن تمديد عقد اللاعب، المقرر أن ينتهي في ديسمبر 2025، وذلك وفقًا لتقارير صحفية حديثة. ورغم عدم توقيع أي أوراق رسمية حتى الآن، فإن نوايا الطرفين واضحة، إذ يطمح ميسي للاستمرار في اللعب ضمن صفوف إنتر ميامي من أجل التتويج بالألقاب والحفاظ على جاهزيته البدنية لخوض كأس العالم 2026، الذي سيكون سادس مشاركة له في المونديال، وهو رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.
عقد مرن يمنح ميسي حرية الاستمرار
إنتر ميامي يدرس تقديم عقد يمتد لثلاث سنوات على الأقل، حتى عام 2028، أو أكثر إذا رغب ميسي في مواصلة اللعب حتى بلوغه سن 41. غير أن جوهر الاتفاق بين الطرفين يتجاوز عدد السنوات، إذ يتفق الطرفان على أن النجم الأرجنتيني سيواصل اللعب طالما شعر بالرغبة والقدرة على العطاء. ويُتوقع أن يتضمن العقد الجديد بنودًا مرنة تسمح لميسي بتمديد أو تقليص مدته حسب حالته الفنية. وبعد انتهاء مشواره كلاعب، من المحتمل أن ينتقل إلى أدوار إدارية داخل النادي، خاصة وأنه يمتلك بالفعل حصة في ملكية إنتر ميامي بموجب عقده الأول.
التحديات المقبلة: الألقاب وكأس العالم 2026
ورغم فوز ميسي بكأس الدوريات “Leagues Cup” مع إنتر ميامي عام 2023، لا يزال هناك الكثير من البطولات التي يسعى لتحقيقها، على رأسها لقب الدوري الأمريكي “MLS”، ودوري أبطال كونكاكاف “الكونكاكاف شامبيونز ليغ”، إلى جانب الحفاظ على مستواه تأهبًا لكأس العالم 2026، حيث يتطلع لقيادة منتخب الأرجنتين مرة أخرى في مهمة قد تكون الأخيرة له على الساحة الدولية.
شراكة استراتيجية تتخطى الملاعب
العلاقة بين ميسي وإنتر ميامي ليست مجرد علاقة لاعب بنادٍ، بل هي شراكة استراتيجية أعمق، خصوصًا مع امتلاكه لأسهم في النادي.
هذا الوضع يمنحه دورًا محوريًا في مستقبله داخل المؤسسة، سواء على أرضية الميدان أو خارجه، مما يجعل الحديث عن مدة العقد أقل أهمية من الالتزام والرؤية المشتركة طويلة المدى.
توماس بارتي يعود إلى إسبانيا وسط اتهامات جنائية: فياريال يراهن على لاعب في ظروف معقدة