أثار النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، البالغ من العمر 50 عاماً، موجة جديدة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في حفل زفاف الملياردير جيف بيزوس وخطيبته لورين سانشيز في مدينة البندقية الإيطالية، وهو يخفي وجهه بقبعة بيسبول بطريقة غير مألوفة، ما فتح الباب أمام سيل من الشائعات والنظريات الغريبة.
ظهور غامض لـ ليوناردو دي كابريو يثير الشكوك
دي كابريو، الحائز على جائزة الأوسكار، معروف بمحاولاته المتكررة لتجنّب عدسات المصورين، مستخدماً وسائل متعددة مثل الأقنعة، القبعات، المظلات، وحتى الهواتف المحمولة لإخفاء ملامحه. لكن ظهوره الأخير في الحفل الفخم الذي حضره مشاهير ورجال أعمال من أنحاء العالم، أعاد إشعال النقاش حول أسبابه الحقيقية لإخفاء وجهه.

إحدى الصور التي انتشرت من الحفل دفعت مستخدمين على مواقع التواصل للتشكيك في هويته، حيث كتب أحدهم: “هذا ليس دي كابريو، بالتأكيد شخص شبيه”. وأضاف آخر: “أعتقد أنه بديله”. بينما تساءل ثالث: “هل أنتم متأكدون أنه هو؟ وجهه مغطى بالكامل، ربما يكون شخصاً آخر”.
شائعات عن عمليات تجميل وزراعة شعر
بعيداً عن فرضية “الشبيه”، ذهبت بعض التعليقات نحو سيناريوهات أكثر إثارة، منها أن الممثل الشهير ربما يخفي نتائج عملية تجميل فاشلة أو زراعة شعر سرية. كتب أحد المتابعين: “ما الذي يخفيه؟ شد وجه سيئ؟”، فيما تساءل آخر: “هل يتعافى من زراعة شعر؟”.
الحقيقة قد تكون أبسط
ورغم هذه النظريات المثيرة، يرجح متابعون أن السبب الحقيقي وراء تصرف دي كابريو هو رغبته في الحفاظ على خصوصيته والابتعاد عن عدسات المصورين، خاصة بعد الانتقادات التي طالت حضوره للحفل، إذ وُصف بالمنافق من قبل البعض بسبب تناقض حضوره لمناسبة حضرها الضيوف على متن طائرات خاصة مع مواقفه المعلنة المدافعة عن البيئة ومكافحة التغير المناخي.
اقرأ أيضًا:
سيلين ديون تعود بعد غياب 5 سنوات.. حفلات كبرى وألبوم جديد في 2026
تاريخ طويل من “التنكر”
ليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها دي كابريو إلى التنكر أو إخفاء وجهه. فقد ظهر في:
2004 مرتدياً جاكيتاً منتفخاً وقبعة كبيرة تخفي رأسه بالكامل.
2013 مستخدماً قناعاً فينيسياً تقليدياً أثناء تجوله في البندقية.
2015 حاملاً مظلة ليحجب وجهه خلال حضوره بطولة أميركا المفتوحة للتنس في نيويورك.
كما اعتاد استخدام النظارات الشمسية، القبعات، يديه، أو حتى هاتفه المحمول لتفادي الكاميرات في الأماكن العامة.
ردود فعل متباينة
الجدل الذي أثاره ليوناردو دي كابريو يعكس الانقسام الدائم في آراء الجمهور حول تصرفات المشاهير، بين من يرى أن النجم له الحق في حماية خصوصيته، ومن يعتقد أن اختياره لأسلوب التخفي يفتح الباب أمام الشائعات ويزيد الفضول الإعلامي والجماهيري.