في تطور جديد ومثير للجدل على الساحة السياسية الأمريكية، اندلعت أزمة بين عائلتي ترامب وبايدن بعد أن هاجم هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بتصريحات وصفتها بالمسيئة والكاذبة.
ميلانيا ترامب
اتهم هانتر ميلانيا بأنها تعرفت على زوجها دونالد ترامب من خلال جيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم في قضايا استغلال جنسي للقاصرات، وهو ما اعتبرته ميلانيا افتراءً لا يمتّ للحقيقة بصلة ويهدف لتشويه سمعتها أمام الرأي العام.

ردّ فعل ميلانيا لم يكن هادئًا، فقد سارعت عبر محاميها إلى إرسال رسالة قانونية إلى هانتر بايدن تطالبه فيها بسحب تصريحاته فورًا، وحذف المقطع الذي نُشر على “يوتيوب” ضمن مقابلة مع المذيع أندرو كالاهان، كما طالبت باعتذار علني، مؤكدة أنها ستلجأ للقضاء إن لم يتم التجاوب مع مطالبها. ووصفت الرسالة التصريحات بأنها تشهيرية وتحريضية، وهددت برفع دعوى قضائية بتعويض قد يصل إلى مليار دولار.

ميلانيا ترامب تفتح النار على هانتر بايدن
في خضم هذا التوتر، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعمه الكامل لزوجته ميلانيا، معتبرًا أن ما قيل عنها لا يمكن السكوت عليه، وأكد في مقابلة إذاعية أن الوقت قد حان للمضي قدمًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد هانتر بايدن. ولم يخفِ ترامب امتعاضه من تكرار استهداف عائلته إعلاميًا، خصوصًا من خصومه السياسيين.
في المقابل، لم يظهر هانتر بايدن أي نية للتراجع، بل رد على التهديدات القانونية بكلمات فظة ومباشرة، تعكس موقفًا متصلبًا، ما يزيد من احتمالية تفجّر القضية في أروقة المحاكم خلال الفترة المقبلة. هذا الصدام الحاد بين أفراد من عائلتين رئاسيتين يزيد من تعقيد المشهد السياسي الأمريكي، ويُدخل الحياة الخاصة لأبرز الشخصيات العامة في دائرة المعارك الإعلامية والقضائية من جديد.